“بوجبهة كحّلْها”: أخرج المغاربة من الإسلام …
بقلم الأستاذ محمد شمسي
لم يتمالك سياسي من درجة “أمين عام” لسانه في لقاء له مع رئيس الحكومة المعين، فقال بصريح العبارة إن “المغرب انتقل من مشروع دولة إسلامية إلى مشروع دولة ليبرالية ديمقراطية اجتماعية”، وقد اتضح أن حماسة جارفة جرفت “الأمين العام” وهو يحظى بلقاء مع رئيس الحكومة الجديد فنسي روحه ونفسه وهربت منه اللغة والنص، فأفتى بخروج المغاربة من الإسلام، وبشرهم ب “ملة الليبرالية والديمقراطية”، ولعله أخطر تصريح لأمين عام يفترض أن الحزب الذي يتزعمه منذ 2013 بلا تناوب ولا تداول على الزعامة يوقعه في الكفر بالديمقراطية من جهة، ثم إن “جبهته” ولدت من رحم عصير الاشتراكية و الشيوعية والتي تناقض الليبرالية في فلسفتها الإيديولوجية من جهة أخرى، ثم إن “جبهته” سكنت في عهده خلف المؤخرة رغم “الضوباج السياسي” من توسيع القاسم وإلغاء العتبة، لكن في زمن السفاهة والعبث السياسيين بات كل يغني أغنية من يأكل من خبزه، وكل يراقص ليلاه على هواه، و أضحى “هزان البوط على حساب التعلاق”….
لا يمكن أن تمر رعونة وزلة هذا “الأمين العام” مرور رياح الخريف، فلو قالها غيره لهتف الهاتفون ولانتفض حتى من لا يعرف أركان الإسلام، ولاتهموه بتكفير المجتمع والأمة، ولصاغوا البلاغات والبيانات، من شجب واستنكار وتنديد، لكن للشعوب لعنة تحل بمن أساء إليها، وطغى عليها وأهانها في عقيدتها، فلابد وأن يعلم هذا “الأمين العام” أن دين المغاربة لن يكون الجسر الذي يصافح به كبار القوم، وإن حديثه بشناعة وقبح عن دين المغاربة لن يقربه إلا من الشيطان، وإن مقاعد “جبهته” الثلاثة لا تسمن ولا تغني لا في إنشاء حكومة ولا في إحداث معارضة.
وهمت أبحث لهذا الكائن السياسي عن نبذة، فأطلع له على مواقف وعلى فكر ومعارف، فوجدته مجهولا لا يعرفه حتى غوغل، وكل ما يعرفه المغاربة عنه هو أنه حصل باسم “جبهته” على الملايين من الدراهم من جيوبهم وعرقهم، لينير له طريقا حتى إذا اشتعلت الأضواء من فوقه أخرجهم من دينهم بضربة لسان…
إن ما قاله هذا السياسي هو تكفير لأمة وتكفير لشعب، وهو صورة من صور الميز العنصري بسبب العقيدة، هو عنف سياسي، وردة سياسية توضح أزمة النخب السياسية التي نرهن الوطن بين يديها، نخبة لا تملك حتى القدرة على مراقبة فرامل ألسنتها، وإن تصريحات هذا الكائن السياسي تعتبر تمردا على الدستور في فصليه الأول والثالث حيث جاء النص صريحا مباشرا جليا يقول “الإسلام دين الدولة”، بل هو تمرد على”إمارة المؤمنين”، ترى ما قول المجلس العلمي في فتوى “بوجبهة”؟…
يقصد الانتقال من اديولوجية الى اديولوجية ليبرالية الامين العام هو استاذ جامعي
هذا ما هو معروف به مثل هذه الأحزاب عداء للإسلام ، حسبنا الله و نعم الوكيل
وباش مسلمين بالقرآن الإسلام أخلاق ومبادئ
قبل أن يكون دين لكي تعرف معناه يجب حفضه أولا قبل الدفاع عن الإسلام
دخلنا عليكم بوجه الله واش هذا وجه الليوبيا يستاشرو معاه الناس حول تشكيل الحكومة ، هدا يدخل للحكومة يخيد العيد الكبير !
لاحول ولا قوة الا بالله السلام هو ديننا اينما حللنا وارتحلنا ولن ينال منه احد باذن الله
لو كان يملك قليلا من الحنكة والدهاء السياسي لما قال هذا الهراء لانه يضرب ما جاء في اول باب في الدستور ، من الاخر يتركون القضايا المهمة و يظهرون عضلاتهم في الامور الدينية ، وكان الدين والاسلام هو سبب المشاكل والازمات.
Je l’espère bien qu’il aie raison
الاستاذ يريد ان يقول الانتقال من مشروع الحزب الذي يقول عن نفسه اسلامي والذي كان يشكل الحكومة المنتهية ولايتها ، إلى مشروع الأحزاب التي تشكل الحكومة الجديدة.
أرى أن هذا المعتوه أن المغاربة هم أهل دين وإسلام وأنه لو رجعت الفتوحات الإسلامية من جديد للبينا النداء وحاربنا كل ماسوني مثله… كثر السفهاء والرويبضة في هذا الزمان.. ولا حول ولا قوة إلا بالله
استاد جامعي لكن جاهل ، الإسلام به أعزنا الله و من يبتغي غير الإسلام اذله الله. نعم هناك حرب على هذا الدين ليعلم الجميع انه باق إلى يوم الدين و له رب يحميه لان الحكم و الحاكم هو الله.
لم يقل حزب العدالة يوما انه حزب إسلامي ولكنه حزب سياسي ودليل ذلك انه لم يتدخل في الشان الديني وكان يقول بان هذا من اختصاص امير المؤمنين، اما هذا الشخص فهو يعلن ان العهد الذي آل إليه حال المغرب بصعود هذه التشكيلة الجديدةوالتي هو في ذيلها، هو عهد ليبرالي وليته قال هذا وسكت حتى نفكر بانه يقصد ليبرالي من منظور إسلامي ولكنه ذكر إنتقال من الإسلامي إلى الليبرالي ليمنع اي تاويل آخر غير مواجهة ليبراليته للإسلام.
كل إيناء بمافيه ينضح
نحن في زمن الذئاب تتآمر على الشرفاء والحمير تتكلم في كل شيء
ويقصد سقوط حزب العدالة والتنمية إلا أنه عورها مسموح مموالفش بإلقاء الكلمة أو ندوة قدام الصحافة