الجزائر تعترف.. عُقدة حرب الرمال دفعتنا لقطع العلاقات مع المغرب !
أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية ، مساء اليوم الثلاثاء ، عن قطع علاقاتها مع المغرب، ردا على ماوصفها وزير خارجيتها رمطان العمامرة ب”الأعمال العدائية” الموجهة ضد بلاده من طرف الرباط والتي استمرت منذ ستينيات القرن الماضي حسب تعبيره.
وبحسب رمطان لحمامرة فان التصريحات الاخيرة لوزير الخارجية الاسرائيلي من الرباط بخصوص علاقة الجزائر بايران، تعتبر اتهامات باطلة متهما ناصر بوريطة “بتحريض” المسؤول الاسرائيلي.
الغريب أن وزير خارجية الجزائر وخلال الندوة الصحفية التي أعلن فيها قرار بلاده بقطع العلاقات مع الرباط استحضر احداثا تاريخية تؤكد بالملموس أنها لازالت تشكل عقدة لنظام العسكر ، من خلال ذكر حرب الرمال سنة 1963، وقرار المغرب فرض التأشيرة على الجزائريين بعد تفجيرات فندق “أطلس آسني” في مراكش سنة 1994.
وتحجج لعمامر ايضا بأن المغرب قدم “موطئ قدم للقوات الأجنبية”، ما اعتبره خرقا لمعاهدة حسن الجوار، بالإضافة إلى تنسيقه مع حركتي “الماك” و”رشاد”، اللتان اعتبرهما متورطتين في حرائق الغابات وفي مقتل الشاب جمال بن إسماعيل.