بعد واقعة الناظور.. “الخمور الفاسدة” تودي بحياة 3 أشخاص بتاوريرت

توفي 3 أشخاص، يوم أمس الأحد، باقليم تاوريرت، نتيجة تناولهم لخمور فاسدة.

وحسب مصدر محلي، فالهالكين تناولوا خمورا فاسدة، حيث لفظ اثنين منهم أنفاسهما الأخيرة في الحال، في حين توفي الثالث بمستشفى الفارابي.

هذا يشار الى أن مصالح الشرطة قد فتحت بحثا قضائيا على خلفية تسجيل وفاة مجموعة من المدمنين على الكحول بمدينة الناظور ونواحيها، وإصابة آخرين بتسمم، وذلك جراء تناولهم لمادة كحول الحريق المهرب، التي يشتبه في اقتنائها وترويجها من لدن المشتبه فيهم.

عمليات التفتيش المنجزة بالمحلات التجارية التي يديرها الموقوفون أسفرت عن حجز ما مجموعه 920 قنينة بلاستيكية تحتوي على مادة كحول الحريق، تعكف حاليا الأبحاث على تحديد مصدرها، فضلا هم حجز العشرات من القنينات الفارغة من نفس المادة.

وقد تم الاحتفاظ بأربعة من المشتبه فيهم تحت الحراسة النظرية، فيما تم إخضاع البقية لأبحاث قضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد العلاقة بين الوفيات المسجلة والمواد الكحولية المتناولة.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. تفشـي ظـاهرة المخدرات والخمور بالمغرب أكثـر من أنتشـار وبـاء كورونـا ومشتقاتهـا.
    إذا تفشت وظهرت ظاهـرة المخدرات والخمور بين الأفراد انعكس ذلك على المجتمع فيصبح مجتمعاً مريضاً بأخطر الآفات ، يسوده الكساد والتخلف وتعمّـه الفوضى ويصبح فريسة سهلة للأعداء للنيل منـه في عقيدتـه وثرواته فإذا ضعف إنتـاج الفـرد انعكس ذلك على إنتاج المجتمع وأصبح خطرا على الإنتـاج والاقتصاد الوطني إضافة إلى ذلك هنالك مما هو أخطر وأشد وبالاً على المجتمع نتيجة لانتشار المخدرات على أوسع نطـاق هو انتشار الجريمة المنظمـة واستشـراء الفســاد بكـل صوره فـي البـر والبـحـر.
    المتعاطي للمخدرات والكحول والخمور يكون عبئاً وخطراً على نفسـه وعلى أسرته وجماعته وعلى الأخلاق العامة والتعليـم والإنتاج الوطني للبلد وعلى الأمن العـام ومصالح الدولة وعلى المجتمع ككل. بل لها أخطار بالغة أيضاً في التأثيـر على كيان الدولة السياسي والاقتصادي والأمن الاجتماعي.
    و المخدرات والخمور تسبب في جـــرائــم بشــعــة ، والتساهـل معها يـؤدي الى انعـدام العـدالـة ، كنــا نـنــادي دائمـا بالحـكم بالإعـدام علـى تجـار المخـدرات ، أو زجـر مستعمليـها بأقصــى العقـوبـات ، ولـكن لا حيــاة لمـن تنـــادي … بل حـاميهـا حـراميـها . سيبـقـى الوضــع عـلى مــا هـــو عليــه الــى قيــــام الســاعـة ،و يتـدهــور الاقتصــاد وينـحــط البـــلاد إذا لم نحـكم بشرع الله … اللهــم إن هـــذا منـــكـر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى