
جزائريون للرئيس تبون : خرجتك تنطبق على جزائر العالم الموازي!
انتقدت شريحة عريضة من الجزائرين الخرجة الاعلامية للرئيس عبد المجيد تبون أمس الأحد، بسبب تجاهله لعدد من الملفات الراهنة التي تشغل بال الرأي العام الجزائري والتقليل من شأن أخرى، مقابل تركيزه على قضايا أضحت الشماعة التي تعلق عليها اخفاقات الداخل.
نشطاء جزائريون نشروا تدوينات وتعليقات ساخرة من طريقة معالجة “أعلى سلطة” في الجزائر لقضايا اجتماعية من تعليم وصحة وبطالة وأزمة مياه ،حيث نجح الرئيس الجزائري فقط في القاء اللوم على الجزائرين المبذرين للثروة المائية والرافضين لمناصب الشغل والمحجمين عن الدعم الذي تقدمه الدولة، كيف لا وحال الجزائرين قد تحسن بأضعاف مضاعفة، خصوصا في الظرفية الحالية مع أزمة كورونا يتعجب أحد النشطاء الجزائريين!.
خرجة تبون وإن كانت تبدو في ظاهرها موجهة للشأن الداخلي إلا أن قراءة متأنية في الرسائل التي أراد ايصالها للمغرب جعلت الجزائرين قبل المغاربة يصفون حديث رئيسهم بأنه محاكاة لجزائر توجد في عالم موازي لعالمنا،وذلك مرده كما سبقت الاشارة الى غياب الواقعية في تقديم الاجوبة من طرف رئيس جمهورية سواء عن قضايا الداخل الجزائري أو الاقليمية.
وكما كان متوقعا، فقد جاء رد الرئيس الجزائري عن مبادرة “اليد الممدودة” التي وجهها الملك محمد السادس في خطاب العرش الأخير ودعوته للجارة الشرقية بفتح الحدود ، بترديده للاسطوانة المتجاوزة التي تُسخرها مؤسسة العسكر لوأد مبادرات طي صفحة الماضي لقناعتها أن استمراريتها رهين بتسويق أسطورة العدو الكلاسيكي.
حبذا لو تم الجلوس على طاولة للتفاوض حول النقط العالقة لتجاوز كل الخلافات وايجاد حلول لها في سبيل مصلحة البلدين لأن المتضرر الاول والاخير هما الشعبين وليس الحكام ففتح المعابر وتسهيل عملية التنقل ونقل الخبرات والقيام باستثمار متبادل ستكون له بدن شك أثر ايجابية على الجميع وبذلك نضع عودا في عين العدو المتربص بالبلدين الذي يبق شغله الشاغل هو الحيلولو دون حصول أي تقارب بين دول المغرب العربي.
السلطة في الجزائر غير شرعية وهده مشكلتهم
عليهم إيجاد الحلول المناسبة لها أولا
بعد دلك أنا علىيقين انه عندما تكون السلطة منبتقة من الشعب فإن جميع المشاكل ستندتر
والله ولي التوفيق
قل للحمير واو توفرت معالفها. فلن تسبق الخيل في كل الميادين
خايف من بوعو مسكين!!
بحال هذا كنرسلوه برشيد
يجب على الأشقاء الجزائريين ان يجتهدو للاطاحة بجنرالات السوء واختيار مدنيين لتسيير البلاد وبعدها نحيي المغرب الكبير انشاء الله اتمنى لكل المغاربيين التوفيق من الله سبحانه وتعالى
اقسم بالله بأن هذا النظام العسكري الذي يتحكم في جل الرؤساء الذين يختارهم حسب مقاسه ليحكموا ويتحكموا في الشعب الجزائري لن يقيموا ايه علاقة مع المغرب ولن يفتحوا الحدود معه خوفا من وفود اخواننا الجزائريون نحو بلدهم الثاني المغرب لانهم سيجدون الايادي المفتوحة لهم و كل الاستقبال الاخوي و الترحيب وسيلاحظون التقدم والازدهار والعمران والبنى التحتية ووجود ووفرة المواد الغذائية من زيوت ودقيق وفواكه وخضار ومياه وانواع كثيرة من الحليب ومشتقاته وبوفرة في بلد ليس له لا غاز ولا بترول كالجزائر وهذه كلها مواد كلها قليلة ان لم اقل منعدمة في بلد الثروات الأرضية كالغاز والبترول.ومقدما نرحب باخواتنا وباخواننا الجزائريون في المغرب.
حتى حنا ما بغيناش إقامة اي علاقات معهم لأنهم يكرهون بلادنا و يحسدوننا على ما وهبنا الله تعالى من خيرات و لله الحمد و الشكر
الخطوة التي أقدم عليها الملك محمد السادس كتبت عند الله تعالى قبل أن يسجلها التاريخ إذ ان ديننا الحنيف يدعو إلى الوحدة و الإصلاح بين العباد لكن الرئيس الجزائري و اتباعه يدعون إلى التفرقة و الفساد في الأرض…
كلام تبون لا يرقي لدرجة المسؤولية المتوجاة عندرجل دولة.فهو يردد نفس الاسطوانة المشروخة ولا يعلم ان الوقت من دهب ويحرم اضاعته فى الخزيبلات. عليه ان يرد السلام بالمثل عملا بفوله تعالى”وادا حييتم بتحية فحيوا باحسن منها او ردوها”فما احوج الجزائر لرجالاتها المقتدرين الدين همشوا واوتي باخرين لايرتقون لدرجة المسؤولية.