منظمة حقوقية مغربية تستضيف ملحدا لمهاجمة الدين والقرآن
استضافت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان بالمغرب، للملحد المصري المعروف حامد عبد الصمد، للمشاركة في تأطير ندوة فكرية الى جانب كل من محمد المسيح، وأحمد عصيد تحت عنوان “التنويرفوبيا”.
الملحد المصري، حامد عبد الصمد، هاجم في مداخلته القرآن الكريم، معتبرا أن هناك فرقا بين الوحي الرباني والقرآن المحمدي والمصحف العثماني، وؤكدا أن القرآن الحالي ما هو الى وحي عثماني اتفق عليه الصحابة.
وأضاف الملحد المصري المثير للجدل قائلا:”الناس تظن أن ما لدينا الآن هو ما أوحى به الله، وهذا هو مدخل المشكلة، فأنا شخصيا لو اقتنعت أن ما بين يدينا الآن هو بالحرفية ما أوحى به الله، أنا سأترك هذه المناظرة ولا أجازف، لأني أروح في ستين دهية، لكن أنا أعملت عقلي وقارنت ومحصت، ووضعت كل شيء في سياقه التاريخي، واكتشفت أن معظم آيات القرآن مرتبطة بسياق معين، والله لا يرتبط بأي سياق، لا يمكن أن يكون مرتبطا بأي سياق، خاصة إذا كان يوحي بآخر كتاب له” حسب قوله
وتابع حامد قائلا:”هنا تأتي فكرة جديدة اقترحها رشيد آيلال وهي أن انتهاء الوحي يعني وصول الإنسان إلى مرحلة النضج، أنه لا يحتاج هذا الفكر الأسطوري السحري، وإنما هو قادر على الخوض في معترك الحياة لأن لديه من الآليات الآن ما يؤهله لذلك؛ اكتشف العلم، واكتشف المنهجية، واكتشف الفلسفة”