الأمم المتحدة تدعو لقبول المبعوث الجديد للصحراء المغربية

هبة بريس ـ الدار البيضاء

دعا الأمين العام للأمم المتحدة الأطراف المعنية لقبول المبعوث الأممي الجديد للصحراء المغربية خاصة بعد الصعوبات الكبيرة التي واجهت المنظمة الأممية في إقناع الأطراف السالفة الذكر بقبول الأسماء المقترحة.

و في هذا الصدد، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنه يتعين على كل من المغرب وجبهة البوليساريو الانفصالية قبول المرشح الجديد لمنصب المبعوث الأممي الخاص إلى الصحراء المغربية.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن المنظمة واجهت و ماتزال صعوبات كبيرة في العثور على خلف للمبعوث الأسبق هورست كولر الذي قدم استقالته قبل أزيد من سنتين.

و شدد غوتيريش على أنه اقترح ثلاثة عشر إسما لشغل منصب المبعوث الأممي للصحراء غير أن كل تلك الأسماء لم تنل موافقة الأطراف المعنية دون أن يتطرق للتفاصيل في هذا الشأن.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. مجرد تساؤل.
    من هما طرفا النزاع !!!؟؟؟
    جاء في المقال ما نصه:
    “أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنه يتعين على كل من المغرب وجبهة البوليساريو الانفصالية قبول المرشح الجديد لمنصب المبعوث الأممي الخاص إلى الصحراء المغربية” انتهى الاقتباس
    غوتيريش وجه خطابه للطرفي النزاع في لصحراء الغربية وهما المغرب وجبهة البوليزاريو ولم يشمل بخطابه لا الجزائر ولا موريتانيا ولا أسبانيا مما يعطي مصداقية لهؤلاء عندما يقولون أنهم ليسوا أطرافا في النزاع كما يحاول المغرب أن يقحمهم في ذلك وخاصة الجزائر.
    وطرفا النزاع سيتفاوضان على حل يرضيهما، مما لا يترك مجالا للشك أن تغريدة ترامب لم ولن تطوي الملف، ذلك ما أكده بلينكن نفسه عندما حث هو أيضا بوريطة بقبول المبعوث ألأممي مما يستنتج أن تغريدة ترامب وقنصلية الداخلة لن يتعديان العالم الافتراضي.

  2. الطرف الاساسي في هذا النزاع المفتعل هو النظام العسكري الجزائري لأنه هو من سرق عنوة المواطنين المغاربة من الأقاليم الجنوبية للمملكة بمساعدة القذافي وامواله ودول المعسكر الشرقي الشيوعيون وصنعوا منهم ما يسمونه دولة وضعوا لهم خرقة سرقوا كل الوانها من علم فلسطين وغسلوا اذمغتهم ومولوهم وسلحوهم وفي الاخير كل الدول انسحبت وبقي عسكر الجزائر عديم الضمير يبعثر أموال الشعب الجزائري المسكين في العالم من أجل هاته الحفنة من الخونة و المرتزقة الذين جاؤوا بهم من كل الدول المجاورة واستوطنوهم بتندوف للتسول بهم ولمعاكسة المملكة المغربية الشريفة بهم.اما اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية فهو مهم واكيد ستتبعه دول أخرى وازنة خصوصا بعد تأكيد الخارجية الأمريكية لهذا الإعتراف. والمهم فالصحراء في مغربها أحب من أحب وكره من كره.ومغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى