الصناك يطالب بدعم الفنان ويكشف أسرارا عن سلسلة بنات العساس

أكد الفنان المغربي عبد الغني الصناك، أن واقع الدراما المغربية ومستقبلها، يتطلب دعما وتحفيزا كبيرين، برؤية موحدة وبعد تبصري يراعي الاستقرار الاجتماعي والاسري للفنان المغربي، لكي يكون في أوج العطاء، علما أن الساحة الفنية المغربية تزخر بالعديد من الطاقات الشابة.

ودافع الصناك عن الدراما المغربية، منتقذا مروجي مصطلح ” الرداءة”، مستحضرا في الوقت الدور الكبير الذي قدمه الفنان المغربي للتعريف بالقيم والاخلاق والعادات والتقاليد المغربية المتجذرة في التاريخ.

الصناك الذي تحدث في لقاء حصري لهبة بريس، كشف عن سر نجاح السلسلة الرمضانية ” بنات العساس”، التي عزى سبب نجاحها إلى المهنية والاحترافية في صناعة الاخراج والسيناريو لإدريس الروخ، وكذا الأداء المتميز لكافة الوجوه الفنية المشاركة فيها، معتيرا التفاعل الايجابي للجمهور المغربي مع هذا المنتوج الفني المغربي هو بمثابة كسب وربح للدراما المغربية.

وكشف الصناك عن أبرز دور قام به في هذه السلسلة والذي سيؤديه خلال الحلقات المقبلة، والذي ترك لديه وقعا كبيرا على نفسيته، ذلك المتعلق بدوره كأب وهو يستقبل ابنته التي كانت في ديار المهجر، وهو المشهد الذي ربطه الفنان الصناك بواقعه الأسري وكأنه يستقبل ابنته الحقيقية التي توجد بدورها خارج أرض الوطن، اذ تفاعل مع المشهد بنوع من الإحساس الأبوي بعد غياب طويل عن ملاقاته لفلذة كبده.

وعن سؤال لهبة بريس عن سبب تناول الدراما المغربية لمواضيع وسيناريوهات ببعد تاريخي مغربي يؤرخ لشخصيات بصمت أسماءها في النضال والدفاع عن القيم الدينية والانسانية والاخلاقية، أشار عبد الغني الصناك، إلى أن الأمر يتطلب تعاون الجميع من أدباء وكتاب ومؤرخين، وفنانين كبار علما أن مثل هاته المسلسلات تتطلب سيناريو محبوك وأداء متميز يضاهي التجارب بدول أخرى.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى