مطالب بترشح أخنوش بدائرة أكادير باعتباره الشخص المناسب ل “التغيير”

أطلقت ساكنة مدينة أكادير و فعاليات المجتمع المدني بجهة سوس ماسة، دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي تنادي بترشح عزيز أخنوش للانتخابات التشريعية 2021 المنتظرة شهر شتنبر القادم بمدينة أكادير ، ايمانا منهم بكونه الشخص المناسب لتغيير مجموعة من الأوضاع المتردية التي تتخبط فيها المدينة وذلك من خلال تسيير وتمثيل أفضل لها محليا وجهويا ومركزيا.

وتداولت مجموعة من المجموعات والصفحات بالفضاء الأزرق والتي تعبر عن نبض الشارع الأكاديري، دعوات تصب في سياق مطالبة عزيز أخنوش بالترشح بدائرة أكادير، وطالبت الساكنة بعودة أخنوش لتمثيلها ، وهو ما يؤشر على اكتساب هذا الاخير لقاعدة دعم متزايد، سواء من مناضلي حزب التجمع الوطني للأحرار والمتعاطفين معه، إلى المواطن الأكاديري الساخط على طريقة تدبير المدينة.

وتتزامن الدعوات التي عبر عنها مجموعة من مختلف مكونات المجتمع الأكاديري مع العد العكسي للاستحقاقات التي ستشهدها المملكة، ومع تنامي الوعي بضرورة تمثيل المدينة من طرف بروفايل تدبيري ” ناجح ” يكون الأمل الوحيد لإنقاذ المدينة ومواكبة مجموعة من برامج النهوض بها، من أجل الانتقال بها من عشوائية التمثيل والتسيير إلى العمل ب ” المعقول ” والدفاع عن مصالح المدينة، والتي ظلت مهمشة قبل أن يقدم جلالة الملك محمد السادس إشارات واضحة بأهمية تنميتها، وهو ما يستلزم أشخاصا مناسبين في مواكبة هذه الرؤية.

– ماذا عن حظوظ أخنوش في اكتساح دائرة أكادير؟

مما لا شك فيه أن أسماء المرشحين قد تزيد حظوظ حزب أو تقلصها في الانتخابات القادمة، ومن هذه الناحية، يمكن القول بأن اسم عزيز أخنوش إن قرر الترشح بمدينة أكادير سيكون خيارا موفقا، يقول متتبعون للشأن المحلي بالمنطقة، لأن مسار الوزير الذي سبق أن خبر التسيير على رأس مجلس جهة سوس ماسة، وكانت من أنجح فترات التسيير بالجهة، كما تولى التدبير، ولديه خبرة واسعة في الإدارة اكتسبها من نجاحه في تسيير مجموعة شركاته ومرورا بتدبيره المحكم للقطاعات الوزارية التي أشرف عليها وانتهاء بالنجاح في الهيكلة النوعية لمسار حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يترأسه على مستوى التنظيم والبرامج.

ولن يجد أخنوش صعوبة في الحصول على أصوات الناخبين بمدينة أكادير لأنه ليس بعيدا عنهم بالنظر إلى أصوله الأمازيغية ولمعظم ساكنة المدينة، فضلا عن تأييد غير محدود لترشيحه من فعاليات الحزب على المستوى المحلي.

– أخنوش و تربيته الوطنية

يجمع عزيز أخنوش بين الحضور والكاريزما القوية وبين الشخصية الودودة والصادقة جدا، ولكن أهم ما يميزه وفق الأعداء قبل الأصدقاء هو حبه لوطنه وملكه ، فهو نهج الرجل في تدبير شؤون الحزب مبدأ “أغَرَاس أغراس”، وهي عبارة أمازيغية يستعملها أهل سوس دلالة على الاستقامة.

وآمن عزيز أخنوش بمشروع إصلاح الوطن وعبأ وشحد له الهمم ليس سعياً وراء مجدٍ أو اغتناء، لأن تاريخ الرجل ومسار عائلته منذ عقود يقدم الأجوبة الشافية حول عدم حاجته قطعاً لمالِ وجاهِ السياسة والمواقع، وإنما الإبتلاء الحسن بخدمة الوطن والشعب والملك هو وقُود عزيمته و فخر يتوق إليه، يؤكد مراقبون للوضع السياسي بسوس.

وسبق لصحافيين مغاربة، متخصصين في المال والأعمال، أن وصفوا الوزير أخنوش بـ “الرجل الطيب وبالوزير المتواضع”، وبأنه “من أنشط الوزراء في تاريخ المملكة “، فضلا عن كونه يشتغل بدون تسلم أجر عن مهامه الوزارية.

– من هو عزيز.. ابن تافراوت التابعة لإقليم تزنيت

الوزير عزيز أخنوش، من مواليد العام 1961، في مدينة تافراوت، غير بعيد عن مدينة أكادير جنوبا، ويشير موقع وزارة الفلاحة والصيد البحري، على الإنترنت، إلى أن الوزير أخنوش، حاصل على دبلوم في التسيير من جامعة شيربروك، في كندا.

وقال أخنوش في تصريح سابق: “أنا سليلُ عائلة علمتني حب الوطن، ووالدي كان يوصيني دائما بأنّ الرجل هو الكلمة”، مضيفا: “شعاري في قيادة الحزب في المرحلة القادمة هو “العمل والمعقول وأغراس أغراس”.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. هههه
    واش من نيتهم
    ماذا فعل لسكان تزنيت المرشح في دارتهم؟؟؟
    لاشيء الا الرحل لي تكرفصو على الأرض و العباد

  2. بصراحة نثمنى من السيد اخنوش ان يترشح في مدينة اكادير لان اكادير فقدت قيمتها هده المدة اصبحت خالية من رجال التي تستحقها نطلب منه ان يترشح لمدينة تستنجد بالرجال ليس فقط دكور والبسة والفورمة الزائفة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى