سليمان العمراني: “البيجيدي بخير و المغاربة يثقون فينا و التأكيد سيكون في الانتخابات”

في إطار سلسلة اللقاءات المصورة التي تعقدها هبة بريس مع ممثلي الأحزاب السياسية ببلادنا، كان الموعد هذا الأسبوع مع سليمان العمراني نائب الأمين العام لحزب العدالة و التنمية الذي حل علينا ضيفا للإجابة على مجموعة من التساؤلات.

سليمان العمراني و في سؤال له حول إجراءات الحكومة المتعلقة بتمديد الحجر الصحي و الإغلاق الليلي و منع التنقل، أوضح أن سلامة و صحة المغاربة أمر لا يمكن التلاعب به خاصة بعد توصيات اللجنة العلمية و التي جعلت الحكومة تتخذ قرارات جنبت بلادنا من الوقوع في الكارثة.

أما بخصوص إغلاق المساجد لأداء صلاة التراويح، فقد شدد نائب الأمين العام لحزب العدالة و التنمية على أن الأمر في جوهره حزين و مؤسف لكنه يدخل في خانة حفظ النفس والتي دعا لها ديننا الإسلامي الحنيف في ظل تفشي الوباء، مؤكدا أن أحاديث نبوية عدة تذهب في ذات الصدد حين تفشي الأوبئة، مضيفا بأنه يتفهم غضب بعض المغاربة بخصوص هذا الأمر.

العمراني و في حديثه عن أساتذة التعاقد، أكد أن هاته التسمية لم يعد لها وجود في ظل تحيين القوانين المؤطرة، حيث أن الحكومة حرصت على اعتماد نظام يخدم القطاع و المتداخلين فيه عبر التوظيف الأكاديمي الجهوي، مشددا على أن الخلاف الحالي بتعلق بنقطتين اثنتين لا غير و هما التقاعد و الانتقال و أن الحكومة من خلال الوزارة الوصية تعكف على دراسة كل السبل لحل هذا المشكل.

و فيما يتعلق بالانتخابات، دافع سليمان العمراني عن حصيلة منتخبي حزب المصباح و التي اعتبرها إيجابية خاصة في المدن الكبرى التي يشرف البيجيدي على تدبير أمورها، مؤكدا أن لا شيء يمنع رؤساء الجماعات من مواصلة العمل و إخراج بعض المشاريع لأرض الوجود في هاته السنة الانتخابية.

و تحدث العمراني بإسهاب عن استئناف المغرب علاقاته مع إسرائيل و هو الأمر الذي أحدث رجة داخل حزب العدالة و التنمية، مشددا على أن موقف الحكومة كان هو تطبيق تعليمات جلالة الملك، بينما موقف الحزب كان واضحا و صريحا.

أما بخصوص مشروع تقنين زراعة القنب الهندي قصد استعماله في أغراض طبية و زراعية، فقد أكد المسؤول الثاني في حزب العدالة و التنمية على أن هناك جهات تحاول استغلال هذا المشروع لأغراض غير بريئة خاصة مع اقتراب الموعد الانتخابي.

و كذلك الأمر مع القاسم الانتخابي و بعض القوانين المؤطرة للعملية الانتخابية، حيث شدد العمراني على أن هذا الأمر لا يخدم العملية الديمقراطية، مبديا استغرابه من اصطفاف بعض الأحزاب الشريكة في الأغلبية و بعض الأحزاب الوطنية إلى جانب مؤيدي القاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية.

و تساءل نائب العثماني عن حرص بعض الأحزاب و في مقدمتها التجمع الوطني للأحرار على استقطاب بعض الأطر التي قدمت استقالتها من العدالة و التنمية، مؤكدا أن استقبالهم بالأحضان و الصور يدل على أن البيجيدي مدرسة رائدة.

و عن علاقة البيجيدي بحزب الأصالة و المعاصرة، شدد سليمان العمراني على أن الأمر يختلف تماما بين حقبتي إلياس العماري و عبد اللطيف وهبي، مؤكدا أن موقف العدالة و التنمية تغير بخصوص الحزب بعدما تغيرت مقاربة تدبير البام للمرحلة.

كما تطرق العمراني خلال حواره مع هبة بريس لعلاقة حزبه بعزيز أخنوش زعيم حزب الحمامة الذي يعتبر المنافس الأبرز للمصباح هاته السنة، و كذلك لتصريح وزير الداخلية بكون عهد خطاب المظلومية و التباكي قد انتهى و الذي اعتبره البعض رسالة واضحة يقصد بها العدالة والتنمية.

و ختم العمراني كلامه بكون العدالة والتنمية مازال يحظى بشعبية كبيرة و أن المغاربة يثقون في هذا الحزب الذي حقق مكاسب عديدة من خلال ترؤسه الحكومة، مؤكدا بأن صناديق الاقتراع ستزكي هذا الأمر و ستمنح لحزبه من جديد لقب الحزب الأول بالمغرب.

تصريحات سليمان العمراني و حواره الكامل مع هبة بريس تجدونها في هذا المقطع:

مقالات ذات صلة

‫10 تعليقات

  1. إن لم تستحيي فاصنع ما شئت ماذا قدمتم للاسلام وللمسلمين لا نقول إلا ما يرضى الله حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  2. كم عدد المغاربة الذين صوتوا عليكم ؟..5 في المئة……الذنب ذنب الذين عزفوا عن التصويت ….مثل مغربي :”اللي طرشت يدو ما يبكي..” وهذا هو جواب لكل من يلوم هذا الحزب…

  3. عقليتـكم واحـدة ، يجـب تغــيـيرهـا ، إن الله لا يغيـر مـابقـوم حتى يغيـروا مـا بأنفـسـهـم . إذا بقيـنـا عـلى الحـال فـلا مستقبـل للبــلاد…
    تريدون تقنـين الكيـف ،فـلا تقنـين للمـحـرم تحت مظلـة غـاية طبيـة كـما تـدعـون .
    كفـانــا مـن فضـائـحكم واختـلالاتكم ، إنـكـم بعيــدون عـن الديمقـراطيـة كمـا لمسنــا فـي نتـائج حكومتكم منـذ تسـلطــكم عـلى البـلاد وجثـومـكم على رقــاب العبـــاد…

  4. ألله الذي لا إله إلا هو يورينا فيكم يوما يا مجمع المنافقين أصحاب بابا نويل البجدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى