الحركة الشعبية:استقبال اسبانيا لزعيم “البوليساريو” بهوية مزورة استفزاز غير مقبول

وصف حزب الحركة الشعبية،استضافة إسبانيا لزعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية إبراهيم غالي بهوية مزورة وتواطؤ من طرف النظام الجزائري، استفزازا غير مقبول من طرف مدريد.

وجاء في بلاغ للحزب توصلت “هبة بريس” بنسخة منه ، أن استقبال اسبانيا لزعيم الجبهة الانفصالية بهوية جزائرية مزورة يعد “مسا خطيرا بقيم حسن الجوار، وضربا لعلاقات الصداقة والتعاون بعمقها التاريخي والاستراتيجي التي ظلت تربط المملكة المغربية بجارتها إسبانيا” ، معبرا عن استغرابه الشديد لـ”هذا التصرف الاستفزازي وغير المقبول من لدن السلطات الإسبانية”،

وأضاف البلاغ إن “الصمت المثير لإسبانيا وموافقتها على استقبال هذا الشخص المطلوب أمام العدالة الإسبانية بتهم خطيرة تتعلق بارتكابه جرائم حرب واغتصاب واختطاف وإخفاء، ماهو إلا انتهاك خطير لمصداقية القضاء الإسباني، واستهتار بالحقوق المشروعة للعديد من الضحايا والجمعيات المساندة لها المطالبة باعتقال ومتابعة هذا الشخص الذي هو موضوع متابعات جنائية وقضائية”.

ووصفت الحركة الشعبية استقبال إسبانيا بزعيم الجبهة الانفصالية بـ”التواطؤ المفضوح”، داعية كافة المؤسسات والقوى الحية بإسبانيا إلى التحرك قصد إنفاذ القانون وجماية قيم النزاهة والاستقلالية المميزة للقضاء الإسباني والانتصار للقوانين والمواثيق الدولية، وللشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين المملكة المغربية والمملكة الإسبانية”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. محمد بن بطوش الجزائري يُغرق إسبانيا في أزمة دبلوماسية مع المملكة المغربية. دعم المغرب أمس إسبانيا ضد الجبهة الكاتالانية الانفصالية، وها هي ترد المعروف بالمنكر، و تستقبل و تعالج زعيم الانفصاليين في مخيمات الزوابع الرملية بالربع الخالي الإفريقي.
    فلا يأتينا أحد بادعاء استقلال القضاء في أوربا، فها هي منظمات إسبانية تدعو لإلقاء القبض على شخص متهم بجرائم اغتصاب بالجملة و إبادة الساكنة الصحراوية في مخيمات البانطوفات و لكن القضاء الإسباني لا يتحرك، معناه أننا أمام استهتار بالعدل و العدالة.
    أما كابرانات فرنسا فهم يقمعون و يعتقلون جزائريين يطالبون باستفتاء للانفصال في منطقة القبايل، و يدعمون قضية الصحراء المغربية، سكيزوفرينيا أبناء الاستعمار صارت واضحة أمام العيان، في قلبهم مرض فزادهم الله مرضا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى