بمشاركة المغرب.. انطلاق أعمال المنتدى العربي للتنمية المستدامة

بدأت اليوم الاثنين، عبر تقنية التواصل المرئي، فعاليات المنتدى العربي السنوي للتنمية المستدامة (2021) الذي تنظمه اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا التابعة للأمم المتحدة (الإسكوا)، بمشاركة المغرب.

ويعرف المنتدى مشاركة ممثلين من مستوى رفيع عن الحكومات العربية من وزراء وكبار المسؤولين وخبراء في مجال التخطيط، ومسؤولين وخبراء في مجال التنمية والبيئة والتشغيل والموارد الطبيعية والبيانات والإحصاءات والتمويل والتكنولوجيا، وممثلين عن المنظمات الحكومية الإقليمية وشبكات ومنظمات المجتمع المدني ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة في المنطقة العربية ومؤسسات ومعاهد أكاديمية متخصصة.

وينظم المنتدى هذا العام تحت عنوان “إسراع العمل نحو خطة عام 2030 ما بعد كوفيد”، ويتناول على مدى ثلاثة أيام عدة محاور أبرزها “تسريع العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة في سياق التعافي من أزمة كوفيد-19” و “المتابعة والاستعراض على الصعيدين الوطني والإقليمي، بما في ذلك الاستعراضات الوطنية الطوعية”.

وفي هذا الصدد، سيتم استعراض جوانب التجربة المغربية بخصوص التعافي من آثار جائحة كورونا وتجاوزها، من خلال عروض ومداخلات لمسؤولين وخبراء وأكاديميين مغاربة.

وسيخصص المنتدى لمتابعة واستعراض تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 في المنطقة العربية واستعراض التقدم المحرز إقليميا.

وسيقوم المشاركون في المنتدى بإجراء تقييم للتقدم الإقليمي في تنفيذ خطة عام 2030، واستعراض أهداف محددة من أهداف التنمية المستدامة، مع أخذ آثار جائحة كوفيد-19 في الاعتبار.

وفضلا عن ذلك سيتم إجراء مناقشة رفيعة المستوى بشأن سُبُل المضي قدما حتى عام 2030 والتعافي من الجائحة، وسيسلط هذا المحور الضوء على عمليات المتابعة والاستعراض على الصعيدَين الوطني والإقليمي.

والمنتدى العربي للتنمية المستدامة وثيق الصلة بالمستوى العالمي، فهو يمثل، بما يتوصل إليه من نتائج، صوت المنطقة في المنتدى السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة.

ويصدر عن المنتدى تقرير يتضمن أهم الرسائل المنبثقة عن الحوار الإقليمي حول الفرص والتحديات في تنفيذ خطة عام 2030، ويرصد التقدم في تحقيق أولويات التنمية المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى