ماء العينين: “البيجيدي” يعيش مخاضا يشبه تاريخه ورصيده وإرثه

هبة بريس – الرباط

اعتبرت القيادية بحزب العدالة والتنمية أمينة ماء العينين، أن الحزب يحتاج في هذه اللحظة لكل أبنائه الأوفياء ومناضلاته ومناضليه ليسهموا في مساعدته على تجاوز الازمة التي يجب أن نواجهها وألا نجبن أمامها وألا نستمر في إنكارها كما فعل بعضنا وقد أخطأ في ذلك.

وقالت ماء العينين في تدوينة نشرتها على حسابها بموقع “فيسبوك”: “الحزب الكبير يعيش مخاضا يشبه تاريخه ورصيده وإرثه، هذا الحزب يقاوم حتى لا يتحول إلى رقم صغير كباقي الأرقام وفاء لتضحيات مناضلات ومناضلين صادقين من خيرة أبناء هذا الوطن.”

قلنا، تضيف ماء العينين، أن انتقاد أبناء الحزب لبعض اختياراته وتعبيرهم عن الغضب يستحق الانصات والجدية في الانصات والاستباق مهما كانت حدة النقد وقسوته مادام المحرك هو الغيرة على الحزب ومستقبله، مسترسلة بالقول “لايزال المخاض والحراك مستمرا داخل الحزب وهو ما يمنح الأمل، والتعبير عن عدم الرضى مستمر بتجليات مختلفة يجب أن تكون لدينا القدرة على تفهمها وتفهم من صدرت عنهم”.

وتابعت “لم يفت الأوان بعد، وقد تعددت المحطات التي تم فيها دق ناقوس الخطر، غير أننا لم نحسن التعامل معها وفضلنا منطق التنفيس وإطفاء الحرائق والتعويل على الزمن بدل الإقناع والسعي إلى وحدة الحزب وجمع شتاته والإقرار بتعددية الآراء واختلاف وجهات النظر، ولم يفت الأوان بعد، وعلينا أن نتحمل جميعا مسؤولية إنقاذ حزبنا وتصحيح مساره وتصويب بوصلته ليستمر في أداء أدواره خدمة للوطن الذي لا يزال في حاجة الى الحزب قويا قادرا على الاستمرار في مسيرة النضال لأجل الديمقراطية والتنمية والكرامة”، قبل أن يختم بالقول:”الحزب في حاجة أكثر من أي وقت مضى لنسائه ورجاله حاملي الرهانات الحقيقية.”

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. هناك من ركب القطار سعيا في التسوق وقضاء الحاجة ولما بلغ مراده نزل منه وترك من ركبه سعيا في النضال والاستشهاد وهاهم الانواع عن حقيقتهم وبدأوا يقدمون استقالاتهم كل بحجته

  2. أمينة تسبح كعادتها في الأحلام
    نهاية حزب العدالة والتنمية “ربنا نسعاو رضاك يا ارحم الرحمين

  3. لا اعلم من تاريخ لهذا الحزب سوى خيانة وإفشال حركة 20فبراير أما الرصيد والإرث فهو مراكمة قيادييه الارصدةفي البنوك واموال الريع

  4. عن أي تاريخ وأي رصيد تتحدثين يا استاذة ،لا تاريخ لكم ولا إرث، عشتم حلما حققتم من خلاله مكاسب،الآن احملوا ما تبقى لكم من كرامة وارحلوا،سامحكم الله

  5. لا يا أستاذة البيجيدي يعيش أزمة انفصام في شخصيته السياسية.حاليا ينطبق على البيجيدي ما يحكى على الغراب الذي أراد أن يتعلم مشية الحمامة فلم يفلح ،وعندما أراد استرجاع مشيته وجد نفسه قد نسيها.
    حبذا لو بقي البيجدي كما كان في المعارضة ،على الأقل كان يستطيع خداعنا بخرجات شيوخه في البرلمان لما كانوا يتباكون بالتظلم.أما اليوم فلا استطاعوا تسيير البلاد بما يرضي الله والمواطنين، ولا أصبح بإمكانه تحميل المسؤولية للغير، أو التباكي كما كانوا يفعلون زمن الجلباب الدرزي وR18 .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى