احتفالات “باردة” بيوم فاتح ماء بمدينة مراكش
عرفت المسيرة التي نظمها الاتحاد الوطني للشغل الذراع النقابي لحزب العدالة و التنمية حضور عدد قليل من المنخرطين و الذين اقتصروا في غالبيتهم على أعضاء من حزب المصباح نفسه بالمدينة، صباح يومه الاثنين.
المسيرة التي انطلقت من باب دكالة إلى غاية شارع الحسن الثاني بجليز، و التي شاركت فيها القيادية باسمة الحقاوي، بالإضافة للعمدة العربي بلقايد و الكاتب الجهوي للحزب بالمدينة و نائب العمدة و البرلماني عن حزب المصباح و كذا أعضاء قياديون بالنقابة، مرت بشكل باهت جدا.
و أكد المشاركون من خلال البيان الختامي أن باب الحوار بين الحكومة و المركزيات النقابية سيظل مفتوحا، على اعتبار أن هذه الأخير هي شريك اجتماعي لابد من وجوده للنهوض بأوضاع الطبقة العاملة.
و لأول مرة تمر الاحتفالات بالعيد الأممي للشغل بشكل باهت بمراكش، بسبب مقاطعة المركزيات النقابية التي لها تمثيليات قوية في مختلف القطاعات لتخليد عيد العمال.