العائلة الملكية تفضح أكاذيب النظام الجزائري

بقلم : مصطفى الذهبي 

روجت صحافة النظام الجزائري كما هي عادتها أكاذيب بهدف التشويش على المملكة وتوهمت احداث نابعة عن حقد وحسد حيث ادعت هذه الصحافة أن عاهل البلاد مريض جدا وأن مولاي رشيد قام بمحاولة اغتيال ولي العهد مولاي الحسن وزاد وهمها أن ادعت أنه تم ابعاد الأمير مولاي رشيد هذه الأكاذيب افتضحت وبالواضح بمناسبة خطاب ثورة الملك والشعب حيث ظهر جلالة الملك وقد استرجع عافيته والأميرين الجليلين رفقته على عادتهما ليتأكد للشعب المغربي أولا والشعب الجزائري ثانيا أن ما تروجه صحافة النظام الجزائري لا أساس له من الصحة فقط تريد التشويش على المسيرة التنموية للمغرب فأي مصداقية لهذه الصحافة التي دفعها حسدها للمغرب أن تتصور ولو في الحلم، على أن الأمير الجليل مولاي رشيد يقدم على محاولة اغتيال ولي العهد للاستيلاء على الحكم، فمثل هذه الاعتقادات هي فقط في ذهن النظام الجزائري الذي قام باغتيال المرحوم الرئيس بوضياف لأنه قدم يده للمغرب بما هو في مصلحة الشعبين الشقيقين كما سبق له تنحية الرئيس بن جديد الذي قدم يده هو أيضا للمغرب لمصلحة الشعبين حيث أقدم على فتح الحدود وكان يعمل على تحقيق حلم وحدة اتحاد المغرب العربي.
إن المملكة المغربية ساعدت الشعب الجزائري بكل ما توفر لها حتى تحقق الاستقلال ولم تسئ لها في أي شيئ في حين هذا النظام أساء كثيرا للمغرب، بداية من القولة الشهيرة للرئيس الهواري بومدين التي أكد من خلالها أنه سيضع الحجارة في حداء المغرب وكان ذلك عند استرجاع المغرب لصحرائه فاحتضن ومول وسلح البوليساريو وكل ذلك من أموال الشعب الجزائري وكل ذلك ناتج عن عقدة النظام الجزائري اتجاه المغرب.
إن المغرب ينعم باستقرار سياسي بقيادة ملكه الذي يحب بلده وشعبه. وعليه إجماع وطني وهو سائر في بناء دولة المؤسسات الديمقراطية وأضحى للمغرب إشعاع دولي وأصبحت مدنه ينبهر لها الزوار من دول العالم من بينهم زوار الشعب الجزائري حتى أنهم ينظمون نقاشات تليفزيونية يتحدثون عن انبهارهم من بعض المدن المغربية ويقرون أن المملكة تتفوق على الجزائر في جميع المجالات رغم أنها لا تتوفر لا على بترول ولا غاز.
إن النظام الجزائري وصحافته إن أرادت أن تروج لأكاذيبها فلتبتعد على الأسرة الملكية لأنهم ليسوا من طينتهم، فهم أمراء نشئوا وترعرعوا داخل بيئة تربوا فيها على حب الآخرين، لأن من أشرف على تربيتهم هم مختصين في المجال حيث لا يعلمونهم الحسد والكراهية لأن الحسد والضغينة تنخر صاحبها قبل أن تنقلب إلى حالة مرضية تدفع إلى فعل الشر ولو كان مجانا.
إن النظام الجزائري إن أراد أن يكذب عبر صحافته وأن لا يفتضح أمره فعليه الابتعاد من العائلة الملكية لأن الشعب يحب ملكه وقد تأسف الصغير قبل الكبير لمرضه ودعوا له بالشفاء وها هو والحمد لله استرجع عافيته وخاطب شعبه بمناسبة ثورة الملك والشعب كما هو معتاد في خطبه.

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. النظام الجزاءري يكره المغرب لانه يتفوق عليه في جميع المجالات ونظرا للحب المتبادل بين الملك والشعب اما هده الحملة المغردة الوسخة فهي من عمل الخابرات الجزاءرية ولكن المغاربة محصنون ولن يهتموا بمقا هده التىهات

  2. شكرا استاد اسم على مسمى انتم فعلا من دهب شكرا على الروح الوطنية وحب الملك والعاءلة الملكية الشريفة

  3. ان هده الحرب القدرة للتي تقودها المخابرات الجزائرية ضد المغرب قد ساهمت في تمثين اواصر التلاحم بين العرش والشعب ولا تتنتظروا يوما قريبا ستتغير احوال الطغمة العسكرية بالجزائر ولكن المغرب وملكه الهمام في حماية الرحمان

  4. بلغت بهم الوقاحة والحقد والضغينة إلى ادعاء هذه الأمور الخطيرة.هل يعتقدون ان الشعب المغربي غبي ليصدق ويكثرت بما يقولون.القافلة تسيروالكلاب تنبح.

  5. اللهم أدم على بلدنا وشعبنا وملكنا الصحة والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا..
    واحفظ لنا بلدنا من جميع الأشرار الحاقدين إلى يوم الدين

  6. مقال جميل شكلا ومضمونا. شكرا استاذ. فلقد عبرت فيه عن ما يخالج صدر كل مغربي ومغربية اتجاه الأسرة الملكية الشريفة واتجاه الوطن الحبيب.فالمغاربة على العهد مع الأسرة العلوية: بالأمس كانت ثورة الملك والشعب من أجل الاستقلال واليوم ثورة التحديث والتنمية. اما الحساد، فنقول لهم:”قل موتوا بغيضكم”.

  7. لقدفضحت طغمة العارعسكر الجزائر الحقود نعم انهم يتمنون الهلاك للمغرب رغم اننا نمد لهم ايادبنا وملكنا حفظه الله مافتء يدعوهم لفتح الحدود والتعاون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى