أعضاء مجموعة جماعات ”الأطلس“ يقدمون استقالاتهم للإطاحة برئيسهم

هبة بريس – الرباط

قدم عدد كبير من أعضاء مجموعة جماعات الأطلس باقليم خنيفرة استقالاتهم من عضوية المجموعة، في محاولة هدفها الاطاحة بالرئيس الاستقلالي ”حسن علاوي“ والذي يرأس أيضاً جماعة اكلمام ازكزا ويشغل منصب رئيس لجنة إعداد التراب بجهة بني ملال خنيفرة .

وتأتي هذه الاستقالات حسب عضو قدم استقالته من المجموعة، أن هذه الخطوة جاءت كنتيجة حتمية لما وصفه ب ”ارتجالية الرئيس المخلوع وانفراده باتخاد القرارات دون موافقة المجلس، إضافة لاستغلاله إمكانيات مجموعة جماعات الأطلس لخدمة أجندته السياسية على حساب باقي الجماعات الترابية الأخرى“.

وأضاف ذات المتحدث الذي رفض الكشف عن هويته، أن المجلس الجهوي للحسابات سبق له وأن قام برصد مجموعة من الاختلالات والتجاوزات أكدت تورط الرئيس المطاح به في العديد من الصفقات، حيث ندد على اثره العديد من الأعضاء بسلوكات الرئيس، مطالبين إياه بتقديم الاستقالة بطريقة تحفظ له ماء الوجه .

واسترسل ذات المتحدث، أن الرئيس وعوض تقديم استقالته وفسح المجال أمام أشخاص آخرين لتسير المجموعة، واصل سياسة المحاباة والمزايدات السياسية واستمالة أعضاء دون آخرين من أجل ضمان أغلبية تتيح له مواصلة استغلال ميزانية المجموعة من أجل خدمة مصالح جماعة ”اكلمام ازكزا“ التي يرأسها. على حد تعبيره دائماً .

وختم نفس المتحدث مؤكداً أن هذا التغيير هو بمثابة مؤشر قوي على إحداث تغيير بمجموعة جماعات الأطلس وإعادة المشهد السياسي بإقليم خنيفرة في أفق الاستعداد للاستحقاقات المقبلة . على حد تعبيره.

من جهة أخرى أوضح مصدر للجريدة أن تحرك الأعضاء خلال هذه الظرفية وبهذه السرعة الكبيرة، يؤكد وجود جهة معينة تقف وراء دفع أعضاء مجموعة جماعات الأطلس لتقديم استقالاتهم بهدف إطاحة الرئيس حسن علاوي، من منصبه، خصوصاً بعدما رفضه الرضوخ لمجموعة من المطالب.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. “تأتي هذه الاستقالات حسب عضو قدم استقالته من المجموعة، أن هذه الخطوة جاءت كنتيجة حتمية…”
    جملة ركيكة
    يمكن أن نكتب مثلا
    تأتي هذه الاستقالات حسب عضو قدم استقالته من المجموعة، كنتيجة حتمية…

  2. جميع المسؤلين الفاسدين في هذا البلد بعد أن نهبوا أموال الشعب و فقروه يفتعلون الأسباب لإعفائهم من مهامهم ما دام الإعفاء غير مقرون بالمحاسبة فهم رابحون رابحون .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى