اللقاء التلفزي للعثماني يُحبط المشاهدين
ع اللطيف بركة : هبة بريس
سيقتنع آخر مواطن مغربي، تتبع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، في لقاءه التلفزي بالقناة الاولى، أن الرجل الثاني في هرم الدولة لا يمتلك أي “تصور ” لما بعد إنتهاء فترة الطوارئ الصحية في 20 ماي الجاري.
اللقاء التلفزي التي بثته القناة الاولى مساء اليوم الخميس 7 ماي الجاري، ومن خلال جل الأسئلة التي طرحت على رئيس الحكومة بخصوص مجموعة من أنتظارات وتساؤلات الرأي العام حول الازمة التي تعيشها البلاد جراء تداعيات جائحة كورونا، فكل أجوبة رئيس الحكومة ممكن أن يجيب عنها بشكل أفضل أي موظف او مسؤول قطاعي، فالمشاهد سيصل الى حقيقة مرة هو أن رئيس حكومته ليس لديه أي معلومات وهي من حق المواطن دستوريا، بل أن أن الرجل اعتاد الجواب السهل ” سوف ” أو ” هناك سناريوهات نشتغل عليها ” أو ” أننا نتابع عمل الوزارات” يعني أن رئيس الحكومة يكشف للمغاربة أنه ليس في صلب تدبير الأزمة التي تعيشها البلاد.
فقد إشتعلت مواقع ” التواصل الاجتماعي” مساء اليوم الخميس، بالسخرية من جديد من رئيس الحكومة، حيث لم يتوفق هذا الاخير في لقاء اليوم ، كما فعل سابقا في لقاء تلفزي للقناتين الاولى والثانية.
ويرى مهتمون بشأن الحكومي، أنه من الأفضل أن تستقبل الوسائل الاعلامية، مسؤولي القطاعات الوزارية لتقديم أجوبة شافية للمواطنين، عوض لغة ” التسويف والتيهان ” التي أبدع فيها رئيس الحكومة.
فلم يقدم العثماني، أي تصور للاقلاع الاقتصادي بعد أزمة كورونا، او الخطة البديلة لما بعد 20 ماي.