“البام” يُسائل أمزازي عن حقيقة تخصيص دعم مالي للمدارس الخاصة

هبة بريس ـ الرباط 

 

ساءل البرلماني محمد بنعطية عن فريق الاصالة والمعاصرة وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني، الناطق الرسمي باسم الحكومة حول حقيقة “دعم الحكومة لمؤسسات التعليم الخصوصي .

 

وقال بنعطية، في سؤاله الكتابي الموجه لسعيد أمزازي أنه “وبالموازاة مع التضحيات الجسام والمجهودات الجبارة التي تبذلها بلادنا، منذ مارس الماضي، لتجاوز صدمة جائحة فيروس كورونا والتخفيف من تداعياتها على كافة المستويات، لم يفتأ الرأي العام الوطني يتعرض بشكل متزايد لموجة غير مسبوقة من الإرباك والتغليط الناتج عن ترويج الأخبار الزائفة عبر شبكات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الالكترونية، والتي باتت تهدد فاعلية هذه الجهود المضنية المبذولة، وتربك بشكل جدي تطبيق التدابير الاحترازية الاقتصادية والاجتماعية والأمنية”.

 

وأضاف ذات البرلماني أن “التداول الواسع مؤخرا للمواقع الإعلامية وشبكات التواصل الاجتماعي لخبر مفاده استجابة الحكومة لضغوطات لوبي قطاع التعليم الخصوصي، وقرارها صرف تعويضات مالية (من صندوق تدبير جائحة كورونا “كوفيد 19″) لفائدة مؤسسات القطاع المتضررة من الحجر الصحي، خلق جدلا وارتباكا واسعين في مختلف الشرائح والأوساط الاجتماعية والاقتصادية، أمام اكتفاء الحكومة بإصدار تكذيبات بشكل محتشم وغير رسمي” مطالبا الوزير أمزازي بالكشف عن حقيقة تخصيص إعانات مالية لمؤسسات التعليم الخصوصي المتضررة من جائحة كورونا، وعن التدابير التي قامت بها وزارة التربية الوطنية لتنوير الرأي العام حول هذا الموضوع .

 

ياتي سؤال البرلماني المذكور بعد يوم من نفي رئاسة الحكومة أن تكون الاخيرة قد قررت تخصيص تعويضات للمدارس الخاصة المتضررة من الحجر الصحي.

 

وأكد ديوان رئيس الحكومة أن ما جرى تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، دون تحقق أو تأكد، خبر زائف ولا علاقة له بالحقيقة.

 

وأشار المصدر ذاته إلى أن وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة سبق أن نفى تخصيص أي دعم للمدارس الخصوصية أمام البرلمان.

 

وأكد ديوان رئيس الحكومة، مساء امس الثلاثاء، أن الحكومة “لم تخصص أي دعم مباشر لأي مقاولة بالقطاع الخاص، كيف ما كان مجال عملها، بل تدعم المأجورين المتضررين من الجائحة، بعد التحقق والتفتيش، ووفق آلية ومعايير وشروط محددة في المرسوم رقم 2.20.331، المنشور بالجريدة الرسمية بتاريخ 27 أبريل 2020”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. فلوسنا تم توزيعها على الشلاهبية وبلا ما تحاولو تعتمو على المشكل.امر عادي ما دامت الحكومة المغربية ومن زمان تحاول قتل ودفن التعليم العمومي وما دام سماسرة التعليم الخصوصي يغتنمون الفرصة فانهم وبالمناسبة سيمارسون((الفشوش)) على المخزن ليرى من حالهم ويدعنهم لان مشروعهم التخريبي توقف وهم محتاجين للدعم من اموال المغاربة. انها قمة المهزلة.اما سؤال البام لا يعنينا في شيئ لان البام لا يمثل الا نفسه وامزازي رجل تنعدم فيه الثقة وميال لقتل التعليم العمومي لا غير .اذن المسرحية محبوكة كالعادة ونحن لسنا من المتفرجين ولسنا من عشاق التمثيل عى الشعب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى