هل “شوّش” الرميد عن إعلان 13 يناير عطلة وطنية للاحتفال بالسنة الأمازيغية?
بعد ترسيم الأمازيغية كلغة رسمية في دستور المملكة سنة 2011، بدأت تتعالى عدد من الأصوات السياسية والحقوقية الداعية الى الاحتفال بهذا اليوم واقراره كعطلة رسمية على غرار السنة الميلادية.
وفي هذا الصدد، أفاد مصدر مطلع، أن الإعلان عن إقرار يوم 13 يناير كعطلة رسمية احتفالا بالسنة الامازيغية، كان مرتقبا، بعد اتخاذه من جهات عليا، غير أن التلميح اليه حال دون ذلك.
وأوضح ذات المصدر، أن وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان والعلاقات مع البرلمان، مصطفى الرميد، رفع مقترحا للجهات العليا للاحتفال بيوم 13 يناير كعطلة وطنية، هذا المقترح الذي قوبل بالإيجاب، غير أن تلميح الوزير الى إمكانية الإعلان عن القرار خلال أجوبته في أحد الجلسات البرلمانية شوش على الخطوة.
وأكد مصدر الجريدة، أن مهمة الإعلان عن القرارات المتخذة من الجهات العليا، مرتبطة بالديوان الملكي أو الجهة المعنية التي تصدر بلاغا في الموضوع في الوقت المناسب، دون التلميح إليه من قبل ودون معطيات رسمية.
واقعة اقرار يوم 13 يناير كعطلة رسمية، يضيف مصدرنا، تذكرنا بواقعة الشوباني الذي رفع مقترحا للملك للاحتفال بيوم 13 مارس كيوم وطني للاحتفاء بعيد المجتمع المدني، حينما كان يشغل منصب وزير مكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، حيث لقي مقترحه قبولا من الجهات العليا.
الشوباني سارع حينها الى الترويج لإنجازه بتخصيص يوم وطني للاحتفال بالمجتمع المدني، قبل أن تنتشر معطيات تفيد توافق اليوم “13 مارس” مع ميلاد زوجته الحالية وزميلته السابقة بالحكومة سمية بنخلدون، وتلمح مصادر حزبيه الى نية الشوباني “جعل ميلاد سمية يوما وطنيا يحتفل به المغاربة جميعا”.
فهل شوش الرميد على اقرار 13 يناير عطلة رسمية?