الأحرار: التعبير حق من حقوق الانسان ولا تنازل عن الدفاع عن الثوابت والمؤسسات
أشاد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للاحرار، في اجتماعه المنعقد مساء يومه الاثنين، بمبادرة جلالة الملك محمد السادس، لتشكيل لجنة للتفكير في النموذج التنموي الجديد، كما هنأ أعضاءها على الثقة المولوية السامية، معربا عن أمله في أن تكلل أشغالها بالتوفيق والنجاح ومجدّدا دعوة جميع مكونات الحزب إلى التفاعل البناء معها.
وأفاد بلاغ للحزب توصلت هبة بريس بنسخة عنه، أنه خلال هذا الاجتماع، تقدّم عزيز أخنوش، بعرض سياسي عام وشامل، تناول فيه مستجدات الوضعية السياسية والاجتماعية ببلادنا.
وبعد النقاش المستفيض، أكد الحزب على تشبثه بالأولويات التي ضمنها في رؤيته للنموذج التنموي والمتمثلة أساسا في الصحة، التعليم والشغل، ومواصلته لمسار الإنصات لجميع شرائح المجتمع، عبر الأنشطة التأطيرية واللقاءات المحلية في المدن وفي البوادي، بانخراط من جميع هياكله الموازية وروابطه المهنية في حسن تنظيمها وانجاحها.
ومن منطلق إيمانه بحقوق الإنسان وبالحريات العامة والفردية، وقناعات جميع هياكل وقواعد التجمع الوطني للأحرار، شدد الحزب على “أنه لن يقف متفرجا أو محابيا لسلوكات انحرافية بدعوى أنها نوع جديد من التعبير؛ فالتعبير هو حق من حقوق الإنسان يضمنه الدستور والقانون والأعراف، غير أن السب والقذف والتحريض لم يكونوا يوما شكلا من أشكال التعبير”.
وانسجاما مع مواقفه، أكد المكتب السياسي للحزب، على أنه لم ولن يتنازل يوما في الدفاع عن الثوابت والمؤسسات، و سيظل وفيا لمبادئه وقيمه وهويته التي تضع الثوابت فوق كل الاعتبارات.
وعبر الحزب، عن رفضه تصنيف الأقوال الساقطة والمفردات المهينة، التي تمس الثوابت الوطنية، في خانة “التعبيرات الشعبية” الواجب الإنصات لها والتعاطي معها، معتبرا أن هذه المسؤولية جماعية لا تقتصر فقط على القضاء، بل يجب أن تمتد إلى كافة المواطنين الغيورين على قيمهم وثوابتهم وتاريخهم ومستقبلهم. وفق المصدر ذاته