مراكش : مواجهة بين نقابيين ومندوب الصحة بسبب “اوضاع مستشفى الامراض العقلية”

مباشرة بعد تصريحات لمندوب وزارة الصحة بمدينة مراكش لوسائل اعلام محلية، حول الاصلاحات التي باشرتها المندوبية بمستشفى السعادة للامراض العقلية بجل مرافقه،
خرج المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية ببيان نشرته وسائل إعلام، يوضح من خلاله ما اعتبرها مغالطات للمندوبية بخصوص الاوضاع التي يعيشها المستشفى المذكور، والتي من بينها انعدام الانارة بين مرافق المستشفى والشقوق الخطيرة التي تعتري جذران المصالح، اضافة الى انعدام غرف العزل ووسائل التثبيت، وأعطاب بالجملة في قنوات الصرف الصحي وانقطاعات متكررة للكهرباء، دون الحديث عن الشق الاداري الذي يعرف اختلالات خطيرة تحول دون السير العادي لهذا المرفق مما يؤثر سلبا على جودة الخدمات المقدمة للمواطن. و منها غياب مدير للمستشفى لأزيد من سنتين، وغياب رئيس قطب الشؤون الادارية، وعدم احترام المساطر الادارية و السلم الاداري.

واشار البيان ان الاعتصام الذي نفده المكتب النقابي أكثر من مرة وتم تعليقه مؤخرا بعد وعود قدمها كل المديرية الجهوية والمندوب الاقليمي للصحة، بحل جميع المشاكل القائمة بين الطرفين و اصلاح المرافق المتضررة و توفير وسائل العمل و الادوية، وهي الوعود التي تم التوقيع عليها في محضر اتفاق يوم 05 يوليوز من السنة الجارية، لكن لم تتحقق الاصلاحات التي اشير اليها في محضر الاتفاق.

الا ان الاصلاح شيء و الترقيع شيء آخر، فالاصلاحات التي ذكرها المندوب بدورها غير مكتملة و تشوبها عدة اختلالات.

النقابيون بالقطاع، أكدوا أن ثلاث مصالح لازتلت تعاني من مشاكل الانارة و الكهرباء.

وبخصوص توزيع الادوية على المرضى، فيتم الامتناع عن تزوزيعها بعد الساعة الواحدة زوالا مما يحرم عدد من المواطنين الاستفادة من الادوية، خصوصا الوفدين من اماكن بعيدة.

ومن المرتقب أن يعود المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بأشكال نضالية أخرى لم يتم الكشف عن توقيتها بعد .