حقائب وزارية يسعى لها أخنوش

ع اللطيف بركة : هبة بريس

شكلت الدورة الثالثة للجامعة الصيفية لشبيبة التجمع الوطني للاحرار التي احتضنت اشغالها مدينة أكادير ” الجمعة – السبت الماضيين، فرصة لكشف نوايا الاحرار بخصوص التعديل الحكومي المقبل ومعها الانتخابات التشريعية 2021.

وكشف أخنوش رئيس حزب الحمامة الذي تحدث أمام ازيد من خمسة ألاف من شبيبة حزبه،
بأنه سيستمر في الحكومة، عكس ما تداول اعلاميا بالاستعداد للخروج، معبرا عن رغبته في تولي أي مسؤولية حكومية يرغب فيها المغاربة، قائلا “نحن مستعدون لأخذ المسؤولية”، و”المغاربة إلى بغاو لنا الصحة غاي ناخدوها، حيث عارفينها من الأولويات”، وهي إشارة قوية أن الحزب يسعى لهاته الحقيبة الاكثر إشكالا عند المغاربة.

مهتمون بالشأن الحكومي، أشاروا أن انتقاذات أخنوش للحكومة التي يترأسها حزب العدالة والتنمية، قد خفت حدتها مند تولي سعد الدين العثماني، عكس ما كانت تحمله انتقادات اخنوش ووزراء حزبه للحكومة السابقة التي كان يرأسها ” بنكيران”.

إشارات تجيب عنها رغبة أخنوش في استمرار حزبه في حكومة سعد العثماني في نسخته الثانية، بالرغم من بعث إشارات مغايرة من قبيل جملة رددها اخنوش امام الشبيبة بقوله : “الناس عيات من الهضرة، وبغات تشوف التغيير على أرض الواقع، بغات الشغل والصحة والتعليم، ومابغاتش الهضرة مزال”.

ومن ضمن الحقائب الوزارية التي يسعى لها الاحرار وذات أهمية قصوى، هي حقيبة التعليم، وهي من الحقائب التي سبق للحزب تذبيرها في وقت سابق، لكن النقاش الكبير الذي دار بين حزب الاحرار الداعي للانفتاح على اللغات الحية، ودفاع الحزبين المحافظين ” الاستقلال والبيجيدي” على التصدي لهذا القانون الاطار، يمكن أن يشكل دافعا قويا لانتزاع هذه الحقيبة والشروع في تطبيق ما جاء به مشروع الحزب ” مسار الثقة”.

لكن مصادر أخرى، كشفت أن رغبة الاحرار في حقيبة التعليم، هو من أجل جلب سند النقابات الاكثر تمثيلية في القطاع من ضمنها نقابة ” موخاريق” .

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى