اخنوش ولشكر يحتجّان ضد رفض “تمزيغ” الأوراق النقدية

هبة بريس – الرباط

ذكرت مصادر متطابقة أن الوزير عزيز أخنوش تدخل بصرامة ضد رفض البرلمان لقانون تمزيغ الأوراق النقدية، واحتج على نائب حزبه الذي لم يمنع هذا التصويت، مثلما احتج الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي على نائبه في البرلمان الذي لم يمنع هذا التصويت.

وكان حزب الأصالة والمعاصرة المعارض قد تقدم بمقترح تعديل يقضي بطبع النقود باللغة الأمازيغية إلى جانب العربية، باعتبارها لغة رسمية معتمدة وفق دستور 2011 المعمول به.
ورفضت الحكومة ممثلة في لجنة المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية بالمجلس التعديل، مشددةً على أن “تكلفته ستكون باهظة”، وأنه “سيتطلب سحب الأوراق المالية والنقدية من السوق وإعادة طبعها”.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. إذا عُرف السبب بطَل العجب، فالآن قد ظهر المخفي وبرز للواجهة من يريد السيطرة على هذا البلد والتحكم في اقتصاده من جميع منافذه بحيث بات يفرض إيديولوجيته على كيان برمته بتغيير معالم نقود عهدناها على الصفة التي هي عليها معززة بصورة رمز البلاد دون عابئ بالخسارة الكبيرة التي ستتحملها خزينة الدولة بإضافة حروف (تفينيقت) ملزما البرلمان برمته لينفد أوامره دون أخد رأي شعب وكذا جهاز الدولة ورموزها معتبرا (الجميع قاصر). فما هي القيمة المضافة التي ستجنيها البلاد يا صاحب الشأن؟ سوى أنك ستنتشي بانتصارك على العرب والعربية (!) وقصدك بات معروفا، فهلا قمت بهذا العمل على حسابك الخاص وجنبت دافعي الضرائب خسائر كان بالأحرى استثمارها فيما يفيده؟ فاتقي الله سيدي في هذا البلد وتجنب دعوة المظلومين

  2. الى المعلق رقم واحد اخرس يا عنصري الامازيغية هي اللغة الاصلية لهده البلاد الى ما عجبك الحال اخوي البلاد. ورجع من حيث اتيت او سير دير تحليل ADN فقد تكون امازيغيا من حيث لا تدري وانت تحارب لغة اجدادك الامازيغ الاحرار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى