فتح تحقيق حول وفاة شخص أثناء تفريق “وقفة احتجاجية” للأساتذة المتعاقدين
أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالرباط، عن فتح بحث قضائي حول ظروف وملابسات وفاة أحد الأشخاص بالمركز الإستشفائي الجامعي ابن سينا، يوم الاثنين، بعد أن كان نقل إليه لإصابته أثناء تفريق “وقفة احتجاجية” للأساتذة المتعاقدين بمدينة الرباط بتاريخ 24 ماي الماضي.
وأكد بلاغ صادر عن الوكيل العام للملك، اليوم الثلاثاء، أنه تم فتح بحث قضائي حول ظروف وملابسات هذه الوفاة بتعليمات من النيابة العامة، كما تم الأمر بإجراء تشريح طبي على جثة الهالك لتحديد طبيعة الوفاة.
وسيتم، حسب المصدر ذاته، اتخاذ القرار القانوني الملائم على ضوء نتيجة البحث الجاري.
وكان عبد الله حجيلي، وهو أستاذ متقاعد، قد شارك إلى جانب ابنته، وهي أستاذة متعاقدة، في الاعتصام الليلي الذي أعلنت عنه “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، مساء يوم الرابع والعشرين من شهر أبريل الماضي في العاصمة الرباط.
وأعلنت التنسيقية بعد ذلك عن إصابة حجيلي خلال التدخل الأمني، وظلت تستحضر وضعه الصحي ضمن بياناتها اللاحقة، قبل أن يتم الإعلان عن وفاته صباح أمس الإثنين.
وخلفت وفاة حجيلي صدمة وحزنا لدى كثيرين بمن فيهم الأساتذة، كما تفاعلت مع الخبر نقابات تعليمية من بينها النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والتي حملت الدولة مسؤولية وفاته.