خاص .. هذه العلاقة “الحقيقية” لسعاد الزايدي بالقنوات العمومية

في تدخل لها خلال جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اتهمت البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، سعاد الزايدي، القنوات التلفزية العمومية، بالفساد واعتماد سياسة الزبونية و”باك صاحبي”، في التوظيف والترقية.

البرلمانية عن حزب “الكتاب”، ذكرت في سؤالها الموجه لوزير الاتصال والثقافة، أن قنوات القطب العمومي، تعيش ضائقة مالية صعبة تسببت في طرد وتسريح عدد من الموظفين بشكل مرفوض قائلة في هذا الصدد “هناك عدد من المهندسين وجدوا أنفسهم بالشارع”.

تحامل البرلمانية المستميت على مؤسسة التلفزيون وتشبثها الحثيث بجلده و انتقاده ، فسره عدد المتتبعين بما لا يدع مجالا للاستغراب والتعجب، حيث كشفت مصادر مطلعة ل”هبة بريس” العلاقة الحقيقة و”الوطيدة” التي تربط الزايدي بالقنوات الرسمية العمومية.

فالزايدي، تقول مصادرنا، ابنة المرحوم أحمد الزايدي، البرلماني السابق باسم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والصحفي العامل سابقا بالشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة قبل دخول غمار السياسة، أخذت تستغل مكانتها ومنصبها للدفاع عن مصالح شخصية وعائلية بدل الدفاع عن مشاكل وهموم المواطنين، على اعتبار أن المهندسين الذي تحدثت عنهم وكشفت أنهم تعرضوا للطرد، ليسوا سوى جمعا من اجل الفرد.والفرد هنا هو زوج شقيتها “م,ح” الرحل القوي الذي استقال من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة للالتحاق بالقطاع الخاص في فاتح أكتوبر 2017، بعد أن أمضى في دار البريهي مدة 10سنوات كمدير مالي وإداري مركزي براتب يقارب 60 ألف درهم.

ووفق مصادرنا، فالمعني بالأمر، التحق بشركة مقاولات خاصة ببناء الفيلات الفاخرة بمنطقة بوسكورة نواحي مدينة الدار البيضاء، غير أن صاحب المقاولة سرعان ما استغنى عن خدماته فبقي ال”المهندس” خريج مدرسة القناطر و الطرق بباريس، دون عمل، ما “يرجح” أنه لجأ للاستنجاد بشقيقة زوجته البرلمانية.

علاقة البرلمانية بالتلفزة المغربية، لا تقتصر على المنصب “السابق” لزوج شقيقها، حيث أكدت ذات المصادر، على أن أخ المعنية بالأمر، البرلماني سعيد الزايدي، موظف شبح بالقناة الثانية دوزيم، كما أن شقيقة أخرى لها التحقت بدورها بالشركة الوطنية للاذاعة والتلفزية أيام كان الحضوري ذو سلطة ونفوذ كبيرين.

الى ذلك، تدخل الزايدي القوي وتحملها على القنوات العمومية والذي يعود “وفق المصادر ذاتها” لمصالح عائلتها الوثيقة بالتلفون وهذا ما يدفعنا للتساؤل، هل ستدافع البرلمانية “البيبساوية” بنفس النبرة والقوة عن مشاكل وهموم المواطنين؟

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى