الخلفي يوضح حقيقة زيارة نتنياهو المرتقبة للمغرب
بعد تداول العديد من المنابر الإعلامية لخبر احتمال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتياهو، للمغرب والجدل الذي رافقه، خرج مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة ليكشف حقيقة هذه الزيارة.
مصطفى الخلفي، أكد في ندوة صحفية، الخميس، على هامش الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة بالرباط، أن ما روجته المنابر الإعلامية حول موضوع الزيارة مجرد إشاعة، وقال: “أنا لا أجيب على الشائعات..”.
وكان نتنياهو، خلال زيارته إلى تشاد يوم 20 يناير، أكد أنه سيزور مزيداً من الدول الإسلامية، دون تحديد تلك الدول.
وعلى خلفية هذا التصريح تناقل ناشطون، خلال الأيام الماضية، أنباء تتحدث عن زيارة سيجريها نتنياهو إلى المملكة في مارس أو أبريل المقبلين، معبرين عن رفضهم لاستقباله .
والاثنين الماضي شارك عشرات في وقفة أمام مبنى البرلمان، دعا لها “المرصد المغربي لمناهضة التطبيع” ، وطالبوا فيها الحكومة بعدم استقبال نتنياهو.
وأشار “المرصد”، في بيان أصدره الأحد، إلى أن الهدف من الزيارة هو تقديم مقترح أمريكي لحل الأزمة في إقليم الصحراء، فيما أفادت صحف محلية بأنها تأتي في إطار تدشين كنيس “سلات عطية” اليهودي بمدينة الصويرة بعد تجديده.