الفضائح الجنسية للإخوان عرض مستمر من “المغرب” لـ”فرنسا”..
لم تعد واقعة الزواج السرى لأحمد منصور لسيدة مغربية، ورفعها دعوة قضائية ضده، وإصدار النيابة العامة مذكرة بتوقيف ضد مذيع الجزيرة ، هى الأولى من نوعها، بل سبقها وقائع عديدة ولعل أبرزها تورط حفيد مؤسس الإخوان فى قضايا اغتصاب فى فرنسا وبلجيكا .
قضية طارق رمضان، حفيد مؤسس الإخوان، والذى يتهمه القضاء الفرنسى باغتصاب عدد من السيدات، هى الأكثر جدلا، خاصة مع اعتراف حفيد مؤسس الجماعة بتلك الجرائم، وهو ما كان له انعكاسات كبيرة على صورة الجماعة أمام الغرب، خاصة التيار الإسلامى فى أوروبا، الذى سعت الإخوان إلى إظهار نفسها فى الخارج باعتبارها المعبرة عن الإسلام .
ولعل الفضية التاريخية التى ستظل سبة فى جبين تاريخ التنظيم، هى واقعة عبد الحكيم عابدين ، زوج أخت حسن البنا، وهو من تولى منصب الأمين العام للإخوان فى بداية أربعينيات القرن الماضى، وكان أحد أقرب القيادات لمؤسس الإخوان وتولى منصب رئاسة لجنة التزاور بين الأسر الإخوانية.
والواقعة الأخيرة كان بطلها عنتيل الجزيرة، أحمد منصور المذيع فى قناة القطرية، الذى تهرب من حضور جلسات قضية رفعته ضد سيدة مغربية تنتمى لحزب العدالة والتنمية المغربي، وذلك بسبب رفضه الاعتراف بزواجه السرى من السيدة المغربية ـ يقول موقع دوت الخليج ـ
الشبكة عيرت الغربال .. رديتو بنات المغرب عاهرات إلا من رحم الله، ثم تذرفون دموع التماسيح على الفضيلة ؟؟
أتأسف لؤلائك الذين يتهمون المسلمين الأحرار بغير دليل ويصطفون مع أعداء الأمة للمتاجرة بالتحرر الزائف .
ولعلم صاحب المقال فإن الأستاذطارق رمضان ضحية لمؤامرة رعاة البعران وآكلوا الضبان في إمارة العهر والشذوذ الجنسي ، تلك الإمارة التي تحكمها عصابة من الأميين الحاقدين على الإسلام ، هؤلاء المجرمين دفعوا ملايير الأوروهات لفرنسا من أجل تصفية حفيد حسن البنا ، هذا الشاب المدافع الشرس عن الإسلام والمسلمين في أوروبا والعالم ضد اتهامات الصهيونية ومؤيديها بإرهاب الدين الإسلامي . إلا أن فرنسا اختارت تلفيق التهم لطارق رمضان رغم إثبات بطلانها إلا أن القضاء الظالم أبى إلا أن يستهتر بالقانون ويستمر في اعتقاله لضمان ما دُفع لهم مقابل العمل الإجرامي … كما أشير إلى أن عصابة الجمايلية هم من قتلوا الشهيد عبد الله باها كما كان بنكيران هدفا للتصفية أيضا وخير دليل على ذلك المجرم ضاحي خرفان لعنه الله .
ان السلوكات الجنسية الشادة بالنسبة للاخوان ارث تاريخي لا جدال فيه او حوله. انها تصرفات مثبوتة بالنصوص والوقائع.فلمادا ننتقد(غير النقد) هؤلاء وهم يستوحون حماقاتهم الجنسية من مرجعياتهم التي يفتخرون بها؟فحياى على النقد المعرفي وكفى من الانتقاد والترصد والتربص.حان وقت موت الخرافات في عيشنا اليومي ..