بنكيران : أنا والمرحوم باها كنا “رأسا واحدة”
ع اللطيف بركة : هبة بريس
كشف رئيس الحكومة والامين السابق لحزب العدالة والتنمية عبد الاله بنكيران، في اخر تصريحاته الاعلامية في قضية ” القطار وباها” أن هذا الاخير كان مع بنكيران بمثابة ” الرأس الواحدة” كانا يتخدان القرار المناسب بعد التشاور حول عدد من القضايا التي تهم الحكومة والحزب معا.
واضاف بنكيران، أن المرحوم باها كان يحب الملك، وان تقرير الطب الشرعي في قضية وفاته كانت واضحة، معتبرا أنه يوم ممات باها إكتشف بنكيران أن نهايته في الشان السياسي والتدبيري قد وصلت نهايتها، مضيفا أنه بعد وفاة باها في حادثة القطار صادف ترأسه لمجلس الحكومة وبقي مقعده شاغرا، فطلب من وزير الخارجية مزوار الجلوس فيه، فرفض ذلك، فرد عليه بنكيران هل ” أتراس مجلسا للموتى” .
ومن الحقائق الجديدة التي كشفها رئيس الحكومة المعفى عنه، هو ان وزير الدولة السابق ” عبد الله باها” قد زار أكثر من مرة منطقة ” واد الشراط” حيت توفي الاتحادي ” الزايدي” بداخل سيارته، مرجحا بنكيران ان ” باها” قد تأثر بوفاة ” الزايدي” لذلك بات يزور المكان حتى لقي حتفه بسبب القطار، ليكون المسؤول الثاني الذي يسقط بواد الشراط في زمن وجيز .
ومن خلال رواية بنكيران الجديدة، والذي تساءل بدوره عن إهتمام الوزير باها بزيارة المكان أكثر من مرة، وتؤثره بوفاة ” الزايدي” تزداد الرواية تعقيدا، هل الوزير ضحية القطار، كانت تربطه علاقة وطيدة بالاتحادي الزايدي” وما طبيعتها أنذاك؟؟ .
من جانب اخر، يلاحظ ان خرجات بنكيران في تجمعات خطابية سابقة، متناقضة تماما مع خروجه الاعلامي الاخير، ثارة يقول ان باها والزايدي وفاتهم ” محيرة” وثارة أخرى يقول ” قضاء وقدر ” على قول ” الله واكبر.
ماذا يخفي بنكيران وليست له الشجاعة لقوله، خصوصا ان هذا الاخير كان لا يخفي أي شيء على صديق دربه ” ع الله باها” حتى ولو قال له الملك معلومة او نصيحة، يرددها على ” باها” .
وانهى بنكيران حواره، باها مشى عند الله وها انا باقي .