دول غربية وآسيوية تعلن عن استعدادها لمساعدة تركيا في تخطي آثار الزلزال

أعلنت أذربيجان عزمها إرسال فرق الطوارئ الخاصة، لتقديم الدعم والمساعدة في مكافحة آثار الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا فجر اليوم.

وأفادت خدمة الطوارئ الأذرية، في بيانها، “أنه بناء على تعليمات الرئيس الأذري، إلهام علييف، شرعت أذربيجان في تجهيز 370 فردا من طواقم الطوارئ، لإرسالهم إلى تركيا، للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ، ومكافحة آثار الزلزال المدمر الذي ضرب الأراضي التركية فجر اليوم”.

وفي ذات السياق، أعرب الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت، عن تعازيه الحارة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بضحايا الزلزال، وأعلن عن استعداد أستانا لتقديم المساعدة اللازمة لتركيا، لتخطي تبعات الزلزال المدمر.

وجاء في البيان نقلا عن جورمات: “في هذه اللحظة الصعبة، أصالة عن نفسي، ونيابة عن الشعب الكازاخستاني، أقدم خالص العزاء لعائلات الضحايا، وللشعب التركي الشقيق بأسره”.

ومن جهة أخرى صرح وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، بأن الاتحاد الأوروبي، على استعداده لتقديم المساعدات اللازمة لسوريا وتركيا، عقب الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا فجر اليوم، وأودى بحياة المئات.

وكتب بيلستروم، تغريدة عبر “تويتر”، “آسف بشدة لما أصاب سوريا وتركيا، جراء الزلزال الكبير الذي ضربهما، وتسبب بوقوع مئات الضحايا، وكون السويد تترأس مجلس الاتحاد الأوروبي، سنتواصل مع وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أغلو، وسوريا، لتنسيق جهود الاتحاد الأوروبي في تقديم المساعدات اللازمة”.

كما صرح نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، بأن إيطاليا سترسل طواقم إنقاذ متخصصين، إلى تركيا للمساعدة في مكافحة آثار الزلزال المدمر.

كما أعرب تاجاني عن دعمه للشعب السوري “الذي تعرض لضربة قوية أخرى” بعد سنوات طويلة من الحرب، وأكد أن وزارة الخارجية الإيطالية على اتصال بجميع الإيطاليين الذين يعيشون في المناطق المتضررة من الزلازل.

هذا وضرب زلزال بقوة 7.4 درجة محافظة كهرمان مرعش في تركيا فجر اليوم، ما أسفر عن تدمير عدد من المدن، ومصرع 284 شخصا، وإصابة أكثر من 2300 شخص.

كما تم الإبلاغ عن أضرار في عدة مناطق من سوريا، كما شعر بالزلزال في العاصمة اللبنانية بيروت، وبحسب وزارة الصحة السورية، لقي 237 شخصا مصرعهم، وأصيب 639 شخصا جراء الزلزال.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. أردوغان قد ثار ضد حرق القرآن وهدد بأشياء كثيرة نصرة للإسلام فكان جزائه زلزال مدمر من عند الإله. ياله من كادو رباني. عيقوا وفيقوا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى