“تنهبون ثروات الشعب و تنفقونها على الغير”.. احتجاج الجزائريين يرعب قادة البوليساريو‎

هبة بريس – الدار البيضاء

يواصل الشعب الجزائري الحر نضاله ضد الفساد و الاستبداد في بلد المليون شهيد رغم قرار حكام قصر المرادية و القاضي بعدم ترشح عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة مع تأجيل الانتخابات لوقت غير معلن عنه.

قرار حكام الجزائر الفعليين و الذين يطبخون في الكواليس الكثير من المخططات للالتفاف حول مطالب الشعب في محاولة منهم لربح بعض الوقت قصد تهييء خليفة لبوتفليقة يكون تحت إمرة حكام الجزائر الفعليين و الذين عاثوا فسادا و نهبا في بلد يتوفر على الكثير من الثروات الطبيعية و الكفاءات البشرية التي بإمكانها تحويل الجزائر لتصبح من أقوى الاقتصادات ليس بالقارة السمراء و حسب و إنما بالعالم.

و يبدو أن بوتفليقة و الجنرالات الفاسدين الذين يحكمون فعليا الجارة الجزائر ليسوا المتضرر الوحيد من “ثورة” الشارع الجزائري الواعي و الحضاري ، بل وصل صدى الاحتجاجات لقادة البوليساريو الذين وضعوا أياديهم على قلوبهم في انتظار قادم الأيام.

احتجاجات الشارع الجزائري زرعت الرعب في قيادة البوليساريو، مع انتشار للعريفات والمخبرين الذين يتجسسون لمتابعة حكام قصر المرادية، مع تعليمات صارمة لعناصر البوليساريو في العاصمة الجزائرية بتجنب المظاهرات والاختباء من عدسات الكاميرات والهواتف.

و استنادا لمعطيات دقيقة ، فإن ما تسبب في رعب قادة تنظيم البوليساريو هو تهاوي النظام الجزائري الحاكم أمام ضغط الشارع، خصوصا بعد تصدر شعارات التنديد بنهب ثروات الجزائر وإنفاقها على الغير، وهي شعارات تعني قيادة البوليساريو التي ارتبط اسمها بأسماء مسؤولين جزائريين في تحقيقات مكتب المفوضية الأوروبية حول نهب المساعدات الإنسانية.

و رفع عدد من الجزائريين شعارات منددة بنهب ثروات الجزائر و احتكارها من طرف عصابات مقربة من النظام الحاكم ، حيث كان أبرزها شعار “تنهبون ثروات الشعب و تنفقونها على الغير” ، حيث يعتبر الكثير من الجزائريين أن خيرات البلاد كان حريا بقادتهم إنفاقها على مشاريع إصلاحية يستفيد منها الجزائريون عوض تخصيصها لتمويل أنظمة تبحث عن التفرقة و نشر الأفكار المتطرفة.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. النظام الجزاءري نهب ثروات البلاد ووضعها في الابناك السويسرية وسلم بعضها لقادة افارقة حتى يعترفوا بعصابتهم البوليزاريو واسرفوا اموالا لقادة المرتزقة

  2. على الشعب الجزائري ألا يسكت عن تمويل البولزاريو شرذمة الخزي و العار لأنها ليست قضية الشعب و إنما هي قضية حكامه الذين وجدوها دريعة للإغتناء وتهريب أموال االشعب إلى الخارج مثل ما فعل رئيس الأركان السابق و الذي بعد وفاته اتضح أنه يملك 26 فندقا بفرنسا و يتوفرعلى حساب بنكي يضم 25 مليار دولار. و ما خفي كان أعظم مع باقي الحكام.
    اللهم إن هذا لمنكر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى