صحيفة: إيران تتواطأ مع “البوليساريو” لزعزعة استقرار شمال إفريقي

كتبت صحيفة ( لابروفينسيا ) الكنارية اليوم الاثنين أن إيران تتواطأ مع انفصاليي جبهة ( البوليساريو ) في مشروع لزعزعة الاستقرار في شمال إفريقيا .

وقالت الصحيفة الكنارية في مقال نشرته في صفحتها الأولى إن المغرب قدم إلى الأمم المتحدة وواشنطن أدلة على التواطؤ بين جبهة البوليساريو وحزب الله الذي يعتبر منظمة إرهابية تسعى إلى زرع ” الفوضى في شمال إفريقيا ” .

وأضافت أن كبار المسؤولين في الدبلوماسية المغربية اتخذوا مؤخرا خطوات في واشنطن وقدموا أدلة دامغة على العلاقة القائمة بين حزب الله حليف إيران وجبهة البوليساريو وهو تحالف يهدف إلى زعزعة الاستقرار وإحداث الفوضى في شمال إفريقيا.

وذكرت الصحيفة الكنارية بمبادرة عضو الكونغرس الجمهوري جو ويلسون وزملائه كارلوس كوربيلو ( جمهوري ) والديموقراطي جيري كونولي الذين قدموا مشروع قانون إلى مجلس النواب جددوا من خلاله التأكيد على العلاقة التي تجمع بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية كما أدانوا التواطؤ بين الحركة الانفصالية لجبهة البوليساريو وحزب الله فضلا عن أهداف إيران المتمثلة في زعزعة الاستقرار بشمال إفريقيا وغيرها من المناطق الأخرى .

وأكدت صحيفة ( لابروفينسيا ) أن عضو الكونغرس الأمريكي جو ويلسون شجب على موقعه الرسمي التحركات الأخيرة لجبهة ( البوليساريو ) ” التي هي منظمة إرهابية تمولها إيران ” مشيرا إلى أن مشروع القانون يؤكد أن إيران ” توفر الدعم المادي والمالي لمنظمات إرهابية مثل حزب الله الذي صنفته الولايات المتحدة الأمريكية منظمة إرهابية دولية ” . كما وجه أصابع الاتهام إلى أهداف إيران وحليفها حزب الله لزعزعة الاستقرار في شمال إفريقيا ” والتي تتعارض مع أهداف الأمن القومي الأمريكي ” .

وأشارت الصحيفة إلى أن نص مشروع القانون جدد التأكيد على الدعم الأمريكي لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب والذي يتصف ب ” الجدية والمصداقية والواقعية ” كما يدعو الرئيس دونالد ترامب ووزير الخارجية مايك بومبيو وممثلة الولايات المتحدة الأمريكية في منظمة الأمم المتحدة إلى دعم الجهود الأممية من أجل التوصل إلى حل سلمي لقضية الصحراء المغربية .

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. LE MONDE ENTIER Y COMPRIS L’ONU ,LES USA ,L ‘EUROPE ET LE RESTE DES PAYS DE LA PLANÈTE TERRE EST CONSCIENT QUE LE POLISARIO EST UN MOUVEMENT TERRORISTE SOUTENU PAR L’ALGÉRIE,LES CAMPS DE TINDOUF CONTINUENT DEPUIS TOUJOURS UN RESERVOIR ET UNE PÉPINIÈRE QUI FOURNIT DES TERRORISTES POUR LES BANDES DE TERRORISTES QUI OPÈRENT AU SAHEL,UN RÉGIME ALGÉRIEN PRÉTENTIEUX QUI CHERCHE A DISPOSER A TRAVERS CETTE SUPERCHERIE QUI NE TROMPE PERSONNE DANS LE MONDE A DISPOSER D’ UNE OUVERTURE SUR L’ ATLANTIQUE POUR DÉSENCLAVER LE SUD ALGÉRIEN EN UTILISANT LE POLISARIO CES MERCENAIRES FINANCÉS PAR ALGER ET QUI EST SOUS COMMANDEMENT DU DRS ALGÉRIEN.

    LES PÉTRODOLLARS PAR MILLIERS DE MILLIERS DE MILLIARDS DE DOLLARS SONT EMPLOYÉS PAR ALGER AU DÉTRIMENT DU DÉVELOPPEMENT DU PAYS QUI DEMEURE PARMI LES PAYS SOUS DÉVELOPPÉS DU TIERS MONDE ET AU DÉTRIMENT DU BIEN ETRE DU MALHEUREUX PEUPLE ALGÉRIEN SOUMIS A LA MISÈRE NOIRE ET A LA HOGRA DEPUIS TOUJOURS SOUS LA DICTATURE MILITAIRE DES HARKI LA PLUS HORRIBLE ET BARBARE DANS LE MONDE.

    DES PÉTRODOLLARS DU PAUVRE PEUPLE ALGÉRIEN QUI SONT PARTIS EN FUMÉE DANS UNE AVENTURE FOLLE ET IMPRODUCTIVE DE TENTER LA DÉSTABILISATION NON SEULEMENT DU ROYAUME DU MAROC MAIS AUSSI LES PAYS DU SAHEL.
    D’UN AUTRE COTE LE POLISARIO ENTRETIENT DES RELATIONS FRANCHES AVEC L’IRAN A TRAVERS LE HIZBOU CHAYTANE CHIITE LIBANAIS DE HASSAN ADOUWOU ALLAH LE CHEF TERRORISTE.
    L’ALGÉRIE ET L’IRAN SONT LES DEUX PARRAINS DU TERRORISME .
    CES DEUX ETAT VOYOUS CONSTITUENT UN RÉEL IMMENSE DANGER LA STABILISATION DES PAYS ARABES DU GOLFE ET AUSSI CEUX DU MAGHREB EN PLUS DE CELLE DES PAYS DU SAHEL DONT LE MALI,LE BURKINA DES PAYS PAUVRES ET FAIBLES MILITAIREMENT QUI SON LES VICTIMES DU TERRORISME ALGÉRIEN.
    LE ROYAUME DU MAROC DEVRAIT DÉCLARER LE POLISARIO MOUVEMENT TERRORISTE ET REFUSER CATÉGORIQUEMENT DE NÉGOCIER AVEC LUI QUOIQUE CE SOIT MALGRÉ L ‘INSISTANCE INADMISSIBLE DU MACHIN DE L’ ONU QUI BRILLE PAR SA MÉCONNAISSANCE DES RÉALITÉS HISTORIQUES DE NOTRE RÉGION.

    L’ONU DEVRAIT PRENDRE SES RESPONSABILITÉS ET METTRE FIN DÉFINITIVEMENT A CE FAUX PROBLÈME CRÉÉ PAR ALGER CONCERNANT LE SAHARA OCCIDENTAL MAROCAIN.

    EN OUTRE LE PALAIS SE DEVRAIT DE CESSER DE FAIRE CAVALIER SEUL DANS LA GESTION DE CE FAUX PROBLÈME “MADE IN ALGERIA”CONCERNANT NOTRE CAUSE NATIONALE SACRÉE ,CELLE DE L’ INTÉGRITÉ TERRITORIALE DU ROYAUME ,EN ASSOCIANT PLEINEMENT TOUTES LES FORCES VIVES DE LA NATION DANS CETTE AFFAIRE QUI EST L’ AFFAIRE DE TOUT LE PEUPLE MAROCAIN DE LA GLORIEUSE MARCHE VERTE.

  2. انها رشاوي الجزا ئر لا نها ماردة جبانة عاهرة تخفى خلف اشواك الصحراء لمصلحتها اما ايران فلاعلاقة الا بالرشاوي لللاستفزاز والصورة

  3. بالنسبة لاعتبار البوليزاريو منظمة إرهابية فهده أمور مستبعدة حتى و إن كانت أدلة ما دامت القضية في الأمم المتحدة و لكن بإمكان إدانتها بسبب علاقتها مع حزب الله
    و تنبيهها و لكن هده المعطيات ستكون في صالح القضية الوطنية

  4. صحيفة: تأخر المطر وارتفاع درجة الحرارة خلال الأسبوعين الماضيين يرجع بالأساس إلى تدخل إيران وحزب الله في الشأن المحلي. لا أستبعد أن يكون الحرس الثوري الإيراني وراء مقتل الطالبة حياة. كل ما يقع بالمغرب وراءه إيران!!!!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى