الخارجية الايرانية ردا على بوريطة : طهران تبني علاقاتها على أساس السيادة الوطنية

انتقد الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي اتهامات وزير الخارجية ناصر بوريطة سعي ايران للهيمنة على دول أفريقية، مشددا على أن طهران تبني علاقاتها على أساس الاحترام المتبادل للسيادة الوطنية.

 وقال قاسمي في تصريحات نقلتها وكالة “مهر” الإيرانية، اليوم الثلاثاء: “ادعاءات وزير خارجية المغرب ليست فقط غير صحيحة،بل وتكرر  متابعا “علاقات إيران مع البلدان الأفريقية تستند دائما على الاحترام المتبادل للسيادة الوطنية وتنمية مجالات التعاون المشتركة”.

وأضاف قاسمي في معرض رده على تصريحات بوريطة : “قطع علاقة المغرب مع إيران للمرة الثانية خلال عقد من الزمن، يشير إلى أن المغرب ليس لديها سلوك مستقر في علاقاتها الخارجية”.

وقال قاسمي: “بدلا من الانخراط في العلاقات الخارجية للبلد وتأمين مصالح الشعب المغربي، يقعون تحت تأثير مطالب وضغوط طرف ثالث، فيبدأون بتقديم مزاعم عجولة وتستند إلى إملاء الاتهامات على الآخرين”.

وكان وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة قد اشار  في حديث للموقع الإخباري الأمريكي “بريتبار” الأحد الماضي، ان إيران “تتطلع للاستفادة من دعمها للبوليساريو من أجل توسيع هيمنتها في منطقة شمال وغرب إفريقيا، لاسيما في البلدان الواقعة على الواجهة الأطلسية” .

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. تسعى إيران جاهدة للحصول على موطن قدم في المحيط الأطلسي حت تتحول الى قوة عسكرية تهدد بها الدول الأمريكية

  2. IRAN NEEDS TO GET A ZONE PREDOMINANTLY EFFICIENT TO NORTH WESTERN AFRIC SO THEY CAN BLACKMAIL USA1 AND EUROPE THROUGH POLIZARIO SO THEY WILL GET LOT OFF CHANCES TO WHITENING THEIR MONEY TO LOT OFF MAFIA OVER THERE LIKE OPIUM MAFIA.COCAI NE.WEAPONS SALES……THIS IS A MOST SUCCESSFUL WHILE SECRET INTELLIGENCE FROM MOROCCO WITH THE HELP OF SECRET INTELEGENCE OF USA1AND FRANCE THEY GET IRAN WITH LOT OFF PROOFS INVOLVED BY SECRET AGENT ABOUT MOUSSA IN ALGIER.THIS WHAT HAPPENED NEVER GOVERNMENT OF MOROCCO ACCUSED YOU FROM NOTHING IT IS SUCCESSFUL OPERATION GO FORWARD SECRET INTELEGENCE OF MOROCCO WE LOVE YOU

  3. و ما هو نوع التعاون الإيراني مع الدول الأفريقية غير تصدير التشيع و زرع الفتن و لم يسبق أن شاهدت منتوجا إيرانيا ما عدا السجاد الدي له منافسة من تركيا و حتى الصين و حتى و إن كدبنا اتهام المغرب لإيران و لكن المؤكد هو دعمها للمرتزقة حتى تجد منفذا للمحيط الأطلسي و لو بميناء بموريطانيا و طريق تندوف الزويرات سيكون مراقبا من دول غربية حتى لا يتم استغلاله في أمور مشبوهة
    المهم المغرب نبهها و لا يهمه نفيها

  4. إعادة فتح العلاقات مع دولة المجوس كانت خطأ فادحا و تم تصحيحه بإعادة قطعها و نتمنى من كل قلوبنا أن لا تعاد العلاقات أبدا مع هذه الدولة و طرد مواطنيها كلهم بما فيهم المتشيعون المغاربة لما يشكلونه من خطر على سلامة هذا البلد المسلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى