برلمان المصباح يثمن قرار العفو عن ”معتقلي الريف“ و”السلفية“ ويهاجم ”عيوش“

دعا المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية عبر بيانه الختامي للدورة الاستثنائية لمجلسه الوطني المنعقد يوم أمس السبت 15 سبتمبر 2018، أعضاءه إلى الإنصات لنبض الشارع والتجاوب المستمر مع قضايا المواطنين والمواطنات، والتفاعل مع الأحداث والوقائع وفق مبادرات استباقية على مستوى الحكومة والبرلمان والجماعات الترابية سواء من موقع التسيري أو من موقع المعارضة.
وكشف برلمان الحزب خلال ذات البيان الختامي عن تشبت أعضاء المجلس الوطني بمواصلة أداء مهامهم السياسية والتمثيلية على أفضل الوجوه الممكنة
رغم حجم الإكراهات والتحديات، وفي مواجهة محاولات التبخيس والتشويش، داعيا في نفس الآن الجميع إلى ضرورة التعاطي مع الإنتظارات والمطالب الاجتماعية بلغة الحكمة والإنصات والمقاربة التنموية المندمجة.
وثمن أعضاء المجلس الوطني لحزب المصباح القرار الملكي القاضي بالعفو على عدد من معتقلي أحداث الحسمية ومعتقلي ما يسمى ب”السلفية الجهادية” وهو ما «يتناغم مع المقاربة المغربية المتميزة والحكيمة في معاجلة الإشكاليات المبنية على التصالح والمعالجة الشمولية للتوترات الاجتماعية»، يردف البلاغ.
وأكد أعضاء المجلس في نفس السياق على أهمية الحرص على توفير شروط المحاكمة العادلة لكل
المتابعين أمام القضاء والعمل على تعزيز حرية الصحافة المسؤولة وضمان حرية التعبير.
ولم يفوت المجلس ”الإشارة“ لموضوع الساعة حول إدراج الدارجة بالمقررات التعليمية، معتبرا أن الأخيرة ما هي إلا مجرد محاولات بئيسة ترمي للتشويش على المحولات الجدية لإصلاح منظومة التعليم، مع تجديد عزم المجلس على المساهمة الفعالة في هذا الورش الإصلاحي الكبير انطلاقا من دستور  المملكة والرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم.
وزاد البيان الختامي بالتأكيد على رفضه القاطع لكافة أشكال الإختراقات التي تستهدف المس باللغة العربية في مجال التدريس، أو هيمنة أي لغة أجنبية على البرامج والمواد الدراسية، مع التأكيد على انفتاحه على كل اللغات الأجنبية الحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى