رد قاس للسيدة التي إستهزأت من كلام الحقاوي حول “20 درهم” – فيديو –
لم ينطفئ بعد الغليان الذي أشعلته وزيرة الأسرة والتضامن بسيمة الحقاوي عن حزب العدالة والتنمية بتصريحها السابق تحت قبة البرلمان ” أن من له عشرين درهم كدخل يومي فإنه لايعاني الفقر الحاد ” هذا التصريح جر على المعنية وبالا وإنتقاذا لاذعا من لدن النشطاء الفايسبوكين , والذي ذكرهم بما سبق في السنة الماضية بشأن مقولة جوج فرنك ”
الشارع المغربي الذي يعي جيدا معنى عتبة الفقر , وما لهاته الكلمة من وقع حاد على مشاعره, يبدو أن غالبيته لم يستسغ الأمر سيما أن من تفوه به مسؤولة داخل الحكومة , وسبق لها أن تحدتث عن شيئ إسمه محاربة الفقر , فكيف لها أن تنكر غياب الفقر في نفس الآن .؟
هذا وقد بررت الوزيرة موقفها من هذا التصريح أنه لايعود إليها , بل إلى المندوبية السامية للتخطيط , محملة إياها فحوى أرقامه , وهو الأمر الذي لم تقله إبان جوابها بالبرلمان , مضيفة – وحسب مندوبية التخطيط – أن الفقر يتراجع من 10 ملايين إلأى 4 يعيشون ب20 درهم فقط في اليوم وتراجع نسبة الفقر الأكثر حدة المحدد في 10 ملايين في اليوم إلى 450 ألف مغربي والطبقة المتوسطة التي وزعها على اصناف متنوعة معتبرا أن من يحصل على 3 آلاف درهم شهريا يعتبر في الرتبة الاخيرة في صنف فئات الطبقة المتوسطة القادرة على تلبية الجزء الاكبر من حاجياتها الأساسية.
الحقاوي , وفي خرجات إعلامية لها ردا على ما أسمته بالحملة , إستغربت إستهدافها كلما طرحت موضوع الفقر سيما أنها تشتغل بوزارة قريبة من إحتياجات المواطنين , مؤكدة أن هذا النوع من الإنتقادات لن يحبطها عن العمل.
وفي ذات السياق , أجرت هبة بريس حوارا مع الإعلامية الناشطة الجمعوية ” خولة عيسان ” التي سبق لها أن أشعلت مواقع التواصل الإجتماعي بانتقادها لخرجة الحقاوي , وتفاعل معها عدد كبير من المدونين وبعض المتتبعين , حيث أبدت بدورها إستغرابها من الكلام الذي وجهته الحقاوي لعموم المغاربة من داخل مجلس النواب , وتأسفت لكون بعض الدول يحظون بوزير للسعادة , وأن الحقاوي – تقول خولة – تعتبر وزيرة للكآبة , لتطالبها في نهاية حوار هبة بريس معها , بالإستقالة فورا من على كرسي وزارة الأسرة والتضامن .
تابعوا الشريط الموالي :
