محاكمة معتقلي الريف.. القاضي يطرد والمهداوي بسبب “الفوضى”

انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، بالغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، جلسة جديدة من جلسات محاكمة معتقلي الريف، بحضور المتهمين ودفاعهم ممثلي الطرف المدني وعدد من ممثلي المنابر الاعلامية الوطنية.

واستهلت جلسة اليوم، بعرض المحكمة لشريط فيديو مرتبط بالاحتجاجات والقضية، والذي يعود لشخص يحمل سلاح ويهدد، تم عرضه خلال الاستماع للمعتقل عبد الخير اليسناري.

واحتج المهداوي والزفزافي على الفيديو المنشور، معتبرين أنه لا علاقة له بالمحاكمة، كما انتقد الزفزافي رفض المحكمة لطلب المحامية الروكاني التي طلبت كشف صوت الفيديو.

احتجاج المهداوي والزفزافي وصراخهما داخل قاعة الجلسة، دفع بالقاضي الى مطالبتهما بالتزام الهدوء واحترام المحكمة، غير أنهما لم يباليا به، قبل أن يقرر طردهما من القاعة لينسحب باقي المعتقلين خلفهما.

من جهته، نفى المعتقل عبد الخير اليسناري جميع التهم الموجهة إليه بخصوص المشاركة في التظاهرات واهانة القوات العمومية وتهديد الوحدة الترابية، مشيرا الى أنه شارك فقط في تظاهرة واحدة كانت في شهر ماي والتي جاءت كرد من ساكنة الحسيمة على اتهامات أحزاب الأغلبية لهم بالانفصال.

كما نفى اليسناري مضمون تدوينة التي يدعو فيها لتكوين لجان شعبية وحمل العصي والأسلحة في الحسيمة ، مؤكدا على أنه لم يكتبها وإنما كتبت من هاتفه الذي سرق منه.

وبخصوص شريط الفيديو، كشف المعني بالأمر، أنه توصل به من رقم لايعرفه في الواتساب ولا يوجد ضمن ذاكرة أرقامه بالهاتف الثاني، مشيرا الى انه لا يعرف من صاحب الشريط الذي يتوعد ولأي تنظيم ينتمي، و مؤكدا على أنه ظل في ذاكرة ” كارط ميموار” ولم يمسحه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى