
بعدما حاصرته فرنسا بردها… النظام الجزائري يهاجم وزير الداخلية الفرنسي
هبة بريس
في تصعيد جديد للأزمة الدبلوماسية المتفاقمة بين باريس والجزائر، أعلنت الأخيرة أنها تلقت إشعارًا من السلطات الفرنسية باستدعاء السفير الفرنسي للتشاور، إلى جانب مطالبة 12 موظفًا دبلوماسيًا جزائريًا بمغادرة الأراضي الفرنسية.
هجوم كلامي
وفي رد غير متوازن، شنّ النظام العسكري الجزائري هجومًا كلاميًا على فرنسا، متهمًا وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو بـ”فبركة مسرحية”، في محاولة يائسة للتغطية على العزلة الدولية المتنامية التي يواجهها هذا النظام.
كاتب الدولة المكلف بالجالية الجزائرية، حاول في تصريح للإذاعة الرسمية تهدئة الرأي العام الداخلي، مكتفيًا بالقول إن الجزائر “أخذت علماً” بالقرار الفرنسي، دون تقديم أي موقف واضح أو خطة دبلوماسية بديلة، معترفًا في ذات الوقت بعدم امتلاك بلاده للمعلومات الكاملة حول هوية الموظفين المطرودين.
واستمر النظام في اعتماد خطاب المؤامرة، حيث اعتبر المسؤول الجزائري أن الأزمة الحالية ليست سوى “مسرحية مفبركة” من قبل وزير الداخلية الفرنسي، على خلفية قضية قديمة تعود لأكثر من ثمانية أشهر، تتعلق بالمدعو أمير بوخرص المعروف بـ”أمير دي زاد”، الناشط جزائري المقيم بفرنسا.
تصعيد الجزائر
وفي محاولة لتبرير قرار طرد الدبلوماسيين الفرنسيين، عاد إلى البيان الصادر يوم 14 أبريل، مدّعيًا أن هذا القرار “مُبرر” نظرًا لـ”الطابع الاستثنائي للأزمة”، متغاضيا عن حقيقة أن الجزائر هي من افتعلت التصعيد منذ البداية، ولم تقدّم أي تعاون دبلوماسي يُذكر.
وفي تصريحات بثّها التلفزيون الحكومي، دافع المسؤول بوزارة الخارجية الجزائرية عن قرار النظام باعتبار 12 موظفًا في السفارة والقنصليات الفرنسية “أشخاصًا غير مرغوب فيهم”، واصفًا الخطوة بـ”السيادية والمتوازنة”، رغم أن الجزائر باتت تُعرف دوليًا بعدم احترامها للأعراف الدبلوماسية.
وزعم أن القرار استهدف فقط موظفين يتبعون لوزارة الداخلية الفرنسية، متهمًا باريس مجددًا بالسعي لعرقلة العلاقات الثنائية، متناسيًا أن الجزائر هي من بدأت بطرد موظفين فرنسيين دون سابق إنذار، ما دفع باريس للرد بالمثل.
فشل النظام الجزائري
وفي لهجة توحي بمحاولة عبثية لإخفاء فشل النظام في إدارة الملف، اعتبر المسؤول الجزائري ذاته أن “القضية مختلقة”.
وفي لهجة لا تخلو من تضليل، اتهم كاتب الدولة المكلف بالجالية الجزائرية, أجهزة تابعة لوزير الداخلية الفرنسي بـ”تحريض” السلطات الفرنسية على اعتقال موظف قنصلي جزائري، زاعمًا أن التوقيف تم بشكل “مهين” في الشارع، وبأن باريس لم تبلغ الجزائر عبر القنوات الدبلوماسية كما تقتضي الأعراف.
ووصف ما حدث بأنه “انتهاك للحصانة الدبلوماسية”، متجاهلًا ما إذا كان الموظف القنصلي المعني متورطًا في أنشطة غير قانونية داخل فرنسا، وهو ما لم تنفه الجزائر حتى الآن.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
الجزاءر تفكر في اتھام المملكة المغربية السريفة بانھا وراء طرد خدام الكابرانات واستدعاء السغير الفرنسي التشاور
وزير الداخلية الفرنسي واجه الانتقادات الجزائرية بهدوء وحكمة.
التصعيد الحالي يعكس فشل في قراءة التحولات الإقليمية.
الخلافات لا تُحل بالهجوم الإعلامي.
العلاقات الفرنسية الجزائرية تعيش توترا مزمنا.
حين تحاصر بالحجج، تلجأ إلى الهجوم العشوائي.
خطاب الجزائر يعكس أزمة ثقة مع المجتمع الدولي.
النظام الجزائري يفتعل الأزمات لصرف الأنظار عن الوضع الداخلي.
التهجم على فرنسا لا يعكس مصلحة الشعب الجزائري.
فرنسا لن تتراجع أمام لغة التهديد.
ما تحتاجه الجزائر هو التهدئة والانفتاح.
الشعب الجزائري ليس مسؤولاً عن تهور النظام.
العلاقات الدولية تُبنى على المصالح، لا على ردود الفعل الغاضبة.
لغة الاتهام لم تعد تنطلي على أحد.
حين تغيب الحجج تظهر الاتهامات.
الهجوم المتكرر على فرنسا أصبح سياسة ممنهجة.
منطق العداوة لا يخدم مصالح الشعوب.
كان الأجدر بالنظام الجزائري التركيز على حل مشاكله الداخلية.
القطيعة مع الواقع الداخلي تدفع النظام إلى مهاجمة الخارج.
تصريحات الجزائر تنم عن حساسية مفرطة تجاه أي نقد خارجي.
الخطاب الرسمي في الجزائر بحاجة إلى مراجعة عميقة.
على الجزائر مراجعة خطابها العدائي مع جيرانها وشركائها.
الانتقادات الفرنسية لم تأتِ من فراغ.
الوضع في الجزائر لا يحتمل المزيد من الأزمات المفتعلة.
الجزائر تعاني من عزلة دبلوماسية متزايدة.
سياسة الصراخ لا تصنع الاحترام الدولي.
الجزائر تراهن على إثارة الأزمات الخارجية.
الخطاب الجزائري متوتر وغير متزن.
وزير الداخلية الفرنسي لم يقل سوى الحقيقة.
وزير الداخلية الفرنسي لم يتجاوز الأعراف الدبلوماسية.
الجزائر تواصل نهج التصعيد بدل الحوار البنّاء.
الجزائر تحاول التغطية على مشاكل الفساد والبطالة.
العالم يتابع التصريحات الجزائرية بقلق واستغراب.
الدبلوماسية الجزائرية تمر بفترة من التوتر والعزلة.
فرنسا لا تبدو متأثرة بالتصعيد الجزائري.
خطاب الجزائر تجاه فرنسا يعكس تخبطًا دبلوماسيًا.
ردود الجزائر لا تُقنع حتى مؤيدي النظام.
التصعيد يخدم فقط أجندة النظام الحاكم.
مهاجمة فرنسا لا تبرر القمع الداخلي.
الرد الفرنسي عقلاني ويركز على الوقائع.
متى يفكر النظام في مصلحة المواطن بدل المواجهات؟
لماذا لا تركز الجزائر على الاستثمار في شبابها؟
لا يمكن إصلاح العلاقات بالشتائم.
فرنسا تفضل سياسة الأبواب المفتوحة بدل المواجهة.
العالم ينتظر من الجزائر أن تكون صوت استقرار، لا صوت مواجهة.
هناك مءات من رجال المخابرات الجزاءرية في فرنسا واسبانيا بل حتى عناصر البوليزاريو يستعملون من طرف هذه الاجهزة لجمع المعلومات عندما يتصلون بالسفارات لاخذ مرتباتهم الشهرية
الرد الجزائري محاولة لتجييش الشارع.
الجزائر تضيع فرص التعاون الإقليمي.
الشعب الجزائري يستحق خطابا مسؤولا.
الردود العنيفة تعمّق الأزمة ولا تحلها.
التصعيد ضد فرنسا لن يحل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية في الجزائر.
سياسة الهروب إلى الأمام لم تعد مجدية أمام الحقائق.
الهجوم الجزائري يضر بمصالح البلدين.
لغة التصعيد لا تخدم العلاقة بين الشعوب.
وزير الداخلية الفرنسي لم يتطرق لأي شأن داخلي جزائري.
فرنسا تعرف جيدا خبايا النظام الجزائري.
حتى الحلفاء الأوروبيون يستغربون الخطاب الجزائري.
فرنسا تتعامل بدبلوماسية، والجزائر ترد بالتهجم.
الحل في الداخل لا في الهجوم على الخارج.
التصعيد المتواصل يضعف موقف الجزائر في المحافل الدولية.
الردود الجزائرية تزيد من تدهور العلاقات الدولية.
ضعف الرد الجزائري يكشف الأزمة الداخلية.
بدل الحوار، يختار النظام الجزائري أسلوب التهجم.
العلاقات الجزائرية الفرنسية تحتاج إلى إعادة بناء.
الدبلوماسية لا تعني الهجوم بل الحوار.
الجزائر بحاجة إلى سياسة خارجية جديدة.
المهاجرون الجزائريون في فرنسا يعيشون بين مطرقة السياسة وسندان العنصرية.
افير انسانية ساهلة ماقدرش برهوش قادر يحلها ويصلحها الكابران عجز يحلها لأن الكابران يفهم فقط لغة الغابة وقانون الغاب العنف والتهديد.
السياسة الخارجية الجزائرية لا تعكس طموحات الشباب.
لا جديد في سياسة النظام الجزائري… فقط عداء وتخوين.
الشعب الجزائري أذكى من أن يُستغل بخطابات شعبوية.
الجزائر تهاجم فرنسا ثم تستنجد بها اقتصاديا.
الرد الفرنسي عقلاني ويكشف ازدواجية الخطاب الجزائري.
الهجوم على فرنسا لا يخفي فشل الحكومة الجزائرية.
المواقف الجزائرية أصبحت متوقعة ومكررة.
منطق العداء لا يبني شراكات مستدامة.
الرد الفرنسي وضع النظام الجزائري في موقف محرج.
الردود الجزائرية تكشف ضعف الحجج.