close button

أوزين يسائل وزير الداخلية حول تصاعد الجريمة في الأحياء

هبة بريس- ع محياوي

في الآونة الأخيرة، تحوّلت العديد من الأحياء والفضاءات العمومية إلى بؤر للخوف والقلق، بعدما تصاعدت حالات الاعتداءات الجسدية والسرقات تحت التهديد، والتي غالبًا ما يكون منفذوها تحت تأثير المخدرات أو المؤثرات العقلية الخطيرة.

في هذا السياق، وجه النائب البرلماني محمد أوزين سؤالًا كتابيًا إلى وزير الداخلية، دق فيه ناقوس الخطر بخصوص هذا الانفلات الأمني المتنامي، مطالبًا بتوضيح التدابير المعتمدة لمواجهة الظاهرة، التي لم تسلم منها حتى بعض عناصر الأمن.

أوزين، وفي مراسلته، نوه بمجهودات رجال ونساء الأمن، لكنه شدد على أن حجم التحديات يفرض اعتماد مقاربة جديدة، تزاوج بين الردع والوقاية، وتستثمر في التأطير والتربية، خاصة أن أغلب مرتكبي هذه الأفعال من الشباب والمراهقين.

كما لم يُغفل البرلماني البُعد الاجتماعي للجريمة، مشيرًا إلى أن الفقر، البطالة، الانقطاع المدرسي، والهشاشة، عوامل تُغذي هذا الواقع المقلق، ما يستوجب حلولًا ميدانية تفتح أمام الشباب مسارات بديلة وآمنة.

وقد تضمنت مراسلته ثلاثة تساؤلات جوهرية:

كيف تواجه الوزارة انتشار المؤثرات العقلية والأسلحة البيضاء بين الشباب؟

هل هناك خطة وطنية متكاملة تدمج الأمن والتنمية الاجتماعية؟

وما هي الإجراءات المزمع اتخاذها لتأمين الأحياء الهامشية وخلق بدائل اقتصادية للشباب؟

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. و ماذا عن الدار البيضاء و بالأخص السياقة من طرف أصحاب المحركات النارية و الذين أصبحوا يسيطرون و يفرضون أنفسهم في الشوراع و الازقة و يعرضون حياة الناس للموت و اضرار جسدية و ذلك بعدم احترام قوانين السير . كما انهم يقومون بتغيير اسطوانات محركات مما يؤدي إلى زيادة في السرعة و نطلب من الدولة وضع حد لهذه السيبة عن طريقة حملة ى ضع حد لهذه السيدة كما نرجو الزيادة في الرسوم الجمركية من أجل ارتفاع المنة الدراجات لأن أغلبية أصحاب الدرجات يستعملونها من التجوال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى