close button

المتكالبون على نهضة بركان .. وذاكرة قصيرة نسيت إنجازاته بالخريطة!

لكبير . ا

نسي المتكالبون على نهضة بركان أنها رفعت راية المغرب، بخريطته الكاملة، لسنوات، وحققت بها إنجازات كبرى قارياً. واليوم، حين قررت المحكمة الرياضية الدولية (TAS) إزالة الخريطة من القميص، لم يكن الأمر بسبب التشكيك في مغربية الصحراء، بل لأن لوائح الفيفا تمنع وضع الخرائط على الأقمصة الرياضية.

القرار لم يُوجّه ضد فريق نهضة بركان، بل ضد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) بسبب عدم ملاءمته لقوانين الفيفا، إذ لم يكن يمنع سابقاً وضع الخرائط، وسمح بذلك لأندية ومنتخبات متعددة، ككوت ديفوار وغيرها.

وليس فريق نهضة بركان وحده من طاله القرار، بل أيضًا فرق أخرى مثل شباب قسنطينة الجزائري الذي أُجبر على إزالة الخريطة “الموسّعة” التي تضم أراضٍ ليست له، منها الصحراء الشرقية المغربية وجمهورية القبائل المحتلة، وهي قضايا تاريخية يعرفها الجميع.

فلماذا هذا الصراخ الإعلامي وهذه الحملة الممنهجة على نهضة بركان؟ لماذا لم يُنظر للقرار على أنه قانوني بحت وليس سياسياً؟ أم أن نجاحات نهضة بركان، ونجاحات فوزي لقجع، المنحدر من المدينة ذاتها، أصبحت تُزعج البعض؟

نعم، نجاحات لقجع في الداخل والخارج أوجعتهم، وخاصة بعد فوزه الساحق بعضوية مجلس الفيفا. فلأول مرة لدينا مسؤول مرضي من طرف جلالة الملك محمد السادس، ويجسّد الكفاءة التي طالما دعا إليها جلالته.

فإبن مدينة بعيدة عن المركز، نجل “المعلم”، قد نجح في تحقيق رؤية ملكية واضحة للنهوض بالكرة المغربية , فكم يلزمنا من “لقجع” لتسطير خطط جلالة الملك والالتزام بتعليماته ؟

المتكالبون على نهضة بركان .. وذاكرة قصيرة نسيت إنجازاته بالخريطة!

نهضة بركان لم تفعل شيئاً خارج القانون، بل كانت ضحية لفراغ تشريعي داخل الكاف، وخصم أراد الاصطياد في المياه العكرة. محكمة التحكيم لم تغيّر نتيجة المباراة، لأن الفريق المغربي فاز بنتيحة اللقاء ، والخريطة لم تتسبب في خسارته كما كان ينتضر الهكاويين .

فالصحراء المغربية ستظل في مكانها، في القلب، على الأرض، وفي كل قميص وإن غابت عن القماش، ووجودها راسخ في التاريخ والشرعية والوجدان المغربي.

و يبقى السؤال الآن: هل إذا شارك فريق شباب المسيرة، ممثل مدينة العيون المغربية، في بطولة إفريقية، ستنسحب الأندية الجزائرية؟ وهل تعترف الفيفا أصلاً بما يسمى “جمهورية الوهم”؟ بالطبع لا.

المغرب يسير بثقة، معززًا باعترافات كبرى الدول بسيادته على أقاليمه الجنوبية، بينما تبقى الجارة الشرقية غارقة في أوهام الماضي، تبحث عن انتصارات إعلامية فارغة، في وقت أصبح فيه العالم يتحول… وهم ما زالوا يصفّون في طوابير.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. لطالما ناصرت بركان بجميع مكوناتها السياسية الثقافية والرياضية القضية الأولى فإن ابواقا مأجورة ممن الفوا الاصطياد في الماء العكر لم يستسيغوا ان الفريق مغربي وجهة الشرق مغربية وستظل مناصرة لكل ماهو وطني عكس مروجي الاخبار الزائفة كما زيف وصنف المستعمر الجهة الشرقية انها المغرب الضار ،بصالح العبارة لست بركانيا او ما شابه لكن مايحز في النفس ان ابواق الكابرانات بالمغرب تنجر وراء الذباب الالكتروني الجزائري الكرغولي …..

  2. ليس هناك بمتكالبين غير مثل هاته الأقلام المأجورة التي تكتب بلسان اسيادها فأين كنتم حين وقع نفس الأمر لفريق الرجاء

  3. يجب أن تكون خواتم الفيزا وطابع الدخول إلى المغرب حاملة خريطة المغرب كاملة ! كذلك الجوازات المغربية ان تحتوي على الخريطة بالكامل .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى