
صرخة ساكنة كيكو ببولمان.. واقع بيئي مقلق وسط غياب الصرف الصحي
هبة بريس- مكتب فاس
لا تزال منطقة كيكو المنسية والواقعة بإقليم بولمان، تعاني بصمت تحت وطأة مشكلات بيئية خطيرة، نتيجة غياب شبكة صرف صحي تلبي حاجيات السكان.
هذا الواقع المؤلم أدى إلى انتشار المياه العادمة في أحياء الجماعة، مُخلّفًا روائح كريهة ومستنقعات راكدة، تشكل بيئة خصبة للحشرات والأمراض.
المدارس، القيادة، الجماعة، الأماكن العامة، وحتى مداخل البيوت لم تسلم من تداعيات هذا الإهمال غريب أمر هؤلاء المسؤولين بالإقليم، حيث تتجمع المياه المستعملة ومياه الأمطار في برك آسنة، ما يجعل التلاميذ والمواطنين عرضة لمخاطر صحية جسيمة.
في ظل هذه الظروف، تعالت أصوات الساكنة مطالبةً بتدخل الجهات المعنية لإيجاد حلول جذرية لهذه المعضلة. فالمطلب الأساسي هو إنشاء بنية تحتية متكاملة للصرف الصحي، إلى جانب تسهيل المساطر الإدارية المرتبطة بالتعمير وتحسين الخدمات الأساسية.
ورغم تكرار النداءات، لا تزال كيكو تواجه نفس المشاكل المزمنة، مما يضع المسؤولين أمام مسؤولياتهم في ضرورة التحرك العاجل لوضع حد لهذا الوضع المقلق، وتوفير بيئة سليمة تضمن كرامة وصحة سكان المنطقة.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
لا يمكن السكوت عن غياب شبكة صرف صحي في منطقة تعاني من مشاكل بيئية بهذا الحجم.
الأمر أصبح لا يطاق، ويجب على المسؤولين أن يتحركوا لإيجاد حلول واقعية وفعالة.
من غير المقبول أن يستمر الوضع على حاله في زمن يعتبر فيه توفير البنية التحتية الأساسية أمرًا أساسيًا.
هذا الوضع لا يُحتمل! يجب أن يتم التدخل السريع لإنهاء معاناة سكان كيكو.
ما يحدث في كيكو هو انعكاس حقيقي للتهميش، ويجب أن تتم محاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال.
من المؤسف أن تبقى مثل هذه المناطق مهمشة رغم المطالب المتكررة.
على الجهات المعنية تحمل مسؤولياتها والعمل على بناء بنية تحتية تليق بالساكنة.
من حق المواطنين أن يعيشوا في بيئة نظيفة وآمنة، وليس في ظروف صحية كارثية.
هذه المشاكل تؤثر بشكل مباشر على صحة المواطنين ويجب أن تكون الأولوية لإيجاد حل سريع.