![الشروق الجزائرية تحذف مقالا نشرته سنة 2016 لمقتل عسكري جزائري في سوريا 1 الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وشنقريحة](https://ar.hibapress.com/wp-content/uploads/2025/01/hibapress-img-2025-01-30T113825.315-780x470.webp)
الشروق الجزائرية تحذف مقالا نشرته سنة 2016 لمقتل عسكري جزائري في سوريا
هبة بريس-يوسف أقضاض
قامت صحيفة الشروق الجزائرية المقربة من النظام العسكري في الجزائر بحذف مقال نشرته في عام 2016، والذي كان يتناول مقتل جندي جزائري في سوريا.
يأتي هذا الحذف في وقت حساس، حيث كانت الصحيفة قد نشرت في السابق العديد من المقالات التي تمجد الزيارات الرسمية للوفود الجزائرية إلى دمشق، مؤكدة دعمها لنظام بشار الأسد رغم الانتهاكات العديدة التي ارتكبها بحق الشعب السوري.
وفي هذا السياق، لم تكن الشروق وحدها في دعمها لهذا النظام، بل كانت جزءًا من أبواق الإعلام الجزائري التي تشيد بمشاركة الجنود الجزائريين و مرتزقة البوليساريو في صفوف نظام الأسد في سوريا.
وأصبحت هذه الإشادات تثير التساؤلات بعد ظهور تقارير دولية تكشف عن العلاقات القوية بين الجزائر ونظام الأسد، مما وضع النظام الجزائري في موقف حرج.
كما أن هذه الفضائح الإعلامية قد أبرزت الدعم العسكري العلني من الجزائر للنظام السوري المخلوع، خاصة من خلال مشاركة الجيش الجزائري و مرتزقة البوليساريو في العمليات العسكرية ضد الثورة السورية، وهو ما دفع أبواق النظام الجزائري إلى محاولة إخفاء هذه الحقائق، إلا أنها لم تنجح في طمسها.
وكشفت خطوة صحيفة الشروق الجزائرية بحذف مقالها المنشور في عام 2016 عن مقتل عسكري جزائري في سوريا عن المأزق الكبير الذي يعيشه نظام الكابرانات في الجزائر، إذ يعكس هذا التصرف تزايد العزلة الدولية التي يواجهها النظام بسبب سياسته الديكتاتورية والممارسات القمعية التي ينتهجها.
وتأتي هذه الحملة الإعلامية في وقت يعاني فيه النظام العسكري الجزائري من ضغوط متزايدة نتيجة لدعمه العلني لنظام بشار الأسد في سوريا، مما جعله في موقف محرج على الصعيدين المحلي والدولي.
وإن حدفته فهو أكيد في عقول السياسيين من العالم ويشهدون هدا
كل شيء مر عليه الزمن في هده الدنيا فهو مؤرخ في التاريخ ومنها كل الأعمال السياسية والإقتصادية والحربية كله مسجل لامفر منه في التسجيلات المحتفظ بها لدى الدول
تحدف أو لا تحدف فكل شيء مسجل ومتبت لدى المعنيين بالأمر عالميا والجزائر والسياساتها معروفة ومكشوفة مند الإستعمار