close button

لوازم رمضان تنعش قطاع النقل الدولي نحو أوروبا

هبة بريس – يسير الإيحيائي

يعرف قطاع النقل الدولي للأمتعة غير المرفوقة رواجا مكثفا خلال الأيام الأخيرة المتبقية من شهر شعبان الجاري.

وحسب المؤشرات القادمة من جميع الموانئ المغربية على الخصوص، يتبين أن نسبة كبيرة من الارساليات المتوجهة إلى مغاربة العالم هي عبارة عن لوازم الشهر الفضيل بما فيها الحلويات الجافة، و”الشباكية والتقاوت” اللذان تبدع فيهما اليد المهنية المغربية بدون منازع، باعتبارهما تتوفران على مواد مقوية لصمود الجسم طيلة يوم الصيام.

وينعكس الرواج وازدهار التجارة في هذه المنتوجات الغذائية على السوق الوطنية المغربية أيضا، خاصة بائعي التوابل والفواكه الجافة التي تعتبر مواد أساسية في خليط الحلويات وما شابهها من منتوجات أخرى تؤثت موائد العائلات المغربية خلال شهر رمضان الكريم.

وتنفق العائلات المغربية المقيمة بالخارج ما متوسطه 300 أورو كل سنة مع إقتراب شهر رمضان، كلها مخصصة لشراء تلك المستلزمات والمنتجات الغذائية المغربية الأصيلة رغم وفرة العرض في أسواق دول الإستقبال، غير أن العقلية السائدة في المهجر تفضل إقتناءها من الوطن لأسباب أخرى لها علاقة بحب الإنتماء أو ما يسمى ب”ريحة البلاد”، شأنها في ذلك شأن زيت الزيتون التي يفضل المغاربة شرائها من الوطن رغم تكلفتها الباهظة ناهيك عن ثمن النقل الذي يعادل 25 درهما مقابل اللتر الواحد.

إذن يبقى مغاربة العالم كعادتهم مرتبطين بكل ما له علاقة بالوطن، ويعتبرونه جسرا من جسور الفخر وحب الإنتماء، وهو الأمر الذي يتجسد يوما بعد يوم حتى في طريقة اللباس بالنسبة للأجيال السابقة واللاحقة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى