close button

استياء واسع بعد حجز ببغاوات في شفشاون

أقدمت الوكالة الوطنية للمياه والغابات على حجز مجموعة من الببغاوات لدى مروج سياحي في إقليم شفشاون، وهو القرار الذي أثار تساؤلات كبيرة في المدينة المعروفة بتوافد السياح من مختلف أنحاء العالم.

أسباب حجز الببغاوات:

في بيان لها، أوضحت الوكالة أن الببغاوات تُعد من أكثر الطيور المهددة بالانقراض على مستوى العالم، وأن أعدادها تتراجع بشكل مستمر في بيئاتها الطبيعية بسبب عدة عوامل، منها الاتجار غير المشروع.

وأشارت إلى أن الببغاوات التي تم حجزها كانت في حوزة مروج سياحي في شفشاون، ولم يكن المعني بالأمر يمتلك الوثائق اللازمة لإثبات قانونية حيازتها، وهو ما دفع الوكالة لتطبيق مقتضيات قانون 29.05.

 انتقادات لتطبيق القانون:

ورغم تعليل الوكالة، فقد أثار قرار الحجز انتقادات من بعض الأفراد الذين طالبوا بضرورة تقديم الشروحات للمعني بالأمر قبل اتخاذ هذه الخطوة.

وأشار منتقدون إلى أن مروج السياحة يساهم في الترويج لمدينة شفشاون من خلال الصور التي ينشرها السياح على مواقع التواصل الاجتماعي مع الببغاوات، مما يعزز شهرة المدينة.

 هل كان من الممكن إيجاد حل ودي؟

يعتقد بعض المنتقدين أن الوكالة كان بإمكانها إيجاد طرق أخرى لحل هذا الإشكال بطرق ودية، دون اللجوء إلى الحجز الصارم، مراعاةً لروح القانون وتحقيق التوازن بين حماية الطيور والسياحة المحلية.

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. و ماذا عن ببغاوات الموجودة في حداءق الحيوانات و المتاجر و المنازل. الا هذا المروج السياحي !!!! سبحان الله

  2. أكثر الناس ضررآ بالببغاوات في المغرب هم الوكالة الوطنية للمياه والغابات. لأن هذه الوكالة تعتمد على معاهدة واشنطن للحد من تهريب والإتجار بالحيوانات المهددة بالانقراض و كل من يمتلك ببغاء يعتبر مهربآ في نظرهم، لكن كل الببغوات الموجودة في المغرب مصدرها من أوربا حيث تنتج و تباع في محلات مرخصة حيث تباع الببغوات مصحوبة بكناش الصحة و مثبت على أحد أرجلها خاتم يحمل رقمآ و تاريخ ولادة الطائر وهذا يكفي لإمتلاك الحيوان إلا في المغرب. المشكل الأكثر خطرآ هو مآل هذه الطيور التي تودع في بعض حدائق الحيوانات و يكون مصيرها الموت المبكر لعدم تقبلها لموطنها الجديد خاصة في فصل الشتاء.

  3. سيعاقبون علا هده الطيور كونهم يأتون بها من قارتها للتجار بها وسجنها في أقفاص مغلقة يجب محاربة هده الضهيرة المميتة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى