close button

ضحية العنف الأسري.. سجين يحكي بصراحة قصته مع التشرد والجريمة (فيديو)

هبة بريس

يحكي محمد عيروض لموقع “هبة بريس” عن قصة حياته المؤلمة التي جعلته ضحية لظروف قاسية فرضها عليه والده، في ظل بيئة مليئة بالعنف والمعاناة.

الطفولة في ظل العنف والإدمان:

منذ أن كان محمد في سن 11 سنة، بدأ يشعر بالعذاب بسبب تصرفات والده، الذي كان يعاني من إدمان المخدرات والخمر. كان يدخل العاهرات إلى المنزل، مما حول بيتهم إلى مكان لا يبعث على الطمأنينة.

ورغم أن والدته كانت تحاول إيقاف هذا السلوك المدمر، إلا أن الأب كان يتعامل معها بعنف. في إحدى المرات، عندما حاولت والدته إقناعه بأن تصرفاته تؤذي العائلة، قام بضربها بقنينة  غاز على رأسها، مما أسفر عن نزيف لم يتوقف.

عالم مليء بالدماء والجرائم:

كان محمد، الطفل الذي لا يتجاوز عمره 11 سنة، يشاهد كل شيء ويختبئ في الغرفة مع والدته هربًا من المواقف المؤلمة. كانا يشهدان العنف اليومي في ظل أجواء شديدة التوتر والفساد. إحدى المرات، بينما كان في المنزل مع والدته، اكتشفا والده نائمًا مع سيدة أخرى في غرفة النوم، مما دفعه إلى القيام بمهاجمة والدته بالسكين في وجهها.

العيش في الشوارع والاتجاه نحو الجريمة:

مع مرور الوقت، لم يعد محمد يتحمل أكثر، فخرج إلى الشارع ليعيش حياة البؤس والتشرد. وللأسف، لم يلبث أن أصبح ضحية للاستغلال، حيث استغل البعض معاناته في دفعه للقيام بأعمال الجريمة والتسول. ومع حلول سن 16، تم القبض عليه بتهمة السرقة واعتبر متورطًا في تكوين عصابة، ليتم الحكم عليه بعشر سنوات من السجن.

المزيد من التفاصيل في الفيديو:

 

 

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. اتمنى الوقوف مع هاد الشاب من فظلكم عطوه حقوا في العيش والاستقرار لكي يعوض ولو القليل من المعانات التي عاشها في المنزل وفي السجن احتضنوه من فظلكم يجب تسليط الضوء علبه في الصحافة ونطلب الله له ان يأتيه ب أناس يتعاونون معاه الله اصايب لكل شخص في المحن

  2. حسبنا الله ونعم الوكيل
    أسأل الله أن يلطف بشباب هذه الامه
    اللهم يسر له أمره.
    قال كلمة ثقيلة أنا لست مجرما أنا لست مجرما.
    لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى