close button

ضربة فرنسية جديدة للجزائر.. آلاف الجزائريين سيفقدون تصاريح إقامتهم

هبة بريس

شرعت السلطات الفرنسية في تجميد وتعليق آلاف تصاريح الإقامة لمواطنين جزائريين، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، تزامنًا مع تصاعد التوتر بين باريس والجزائر عقب اعتراف فرنسا رسميًا بمغربية الصحراء.

وتعرض أكثر من 23,000 مواطن جزائري مقيم في فرنسا لحظر أو تجميد تصاريح إقامتهم، وسط تحقيقات أمنية وإدارية مكثفة حول أوضاعهم القانونية.

ويواجه آلاف الجزائريين تأخيرات طويلة في تجديد تصاريحهم، إذ امتد انتظار بعضهم لأكثر من عام، وتشمل هذه الفئة حاملي بطاقات الإقامة قصيرة الأمد (لمدة سنة) وطويلة الأمد (10 سنوات).

وتأتي عمليات التجميد هذه في إطار مراجعة أمنية دقيقة، حيث يخضع المتضررون لتحقيقات معمقة بأمر من الولاة الفرنسيين وبالتنسيق مع أجهزة المخابرات الإقليمية.

وتهدف هذه الإجراءات إلى فحص الخلفيات الإدارية والاجتماعية والاقتصادية، بل وحتى السياسية للمقيمين، قبل اتخاذ أي قرار بخصوص وضعهم القانوني.

وقد شملت التحقيقات عدة فئات من الجزائريين، من بينهم أفراد يُشتبه في ارتباطهم بشبكات نفوذ قريبة من السلطة الجزائرية، وأشخاص أبلغت عنهم أجهزة الأمن بسبب سلوكيات دينية قد تُعتبر متطرفة، إضافة إلى ناشطين مناهضين للسياسات الفرنسية والذين يعبرون عن مواقفهم عبر الإنترنت أو في تجمعات معينة.

كما استهدفت التحقيقات مقيمين قاموا برحلات متكررة إلى الجزائر رغم استفادتهم من المزايا الاجتماعية الفرنسية، مما أثار الشكوك حول استغلالهم لنظام المساعدات العامة.

 

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. على الدولة الفرنسية ان تطرد الجزائريين من جميع الاراضي الفرنسية واعادتهم الى كرغوليا. باستثناء المهاجرين الدي ينتمون الى جمهورية القبائل الشقيقة و الصديقة. والدين ينتمون الى شعب…

  2. تعليقات حضارية و في مستوى التربية و الاخلاق المغربية الاصيلة.. الله يعطيكم الصحة

  3. لماذا الإنتقام من المستضعفين.فرنسا لها مشكل مع العصابة فلتجمد أصول المسؤولين تحجز ممتلكاتهم الموجودة في فرنسا وما أكثرها. أما ان تنتقم من المواطن العادي الذي ترك بلاده مكرها

    1
    1
  4. سبب المعاناة هو نظامهم المعوج اما الجالية الجزائرية فهي تتعامل بكل روح أخوية مع المغاربه سوى مايخص المساجد فهناك فئة تتربص بالمغاربة ففور البناء لمسجد يقومون بالاستحواذ عليه عبر إنشاء جمعية مضادة تفرض انتخابات مغرضة تتحصل بها على تسيير المسجد،اما العيب فلن تسمعه ابدا من جزائري نحو مغربي بتاتا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى