close button

الرباط.. عشرات المُساعدين التربويين يحتجون أمام وزارة التربية الوطنية

هبة بريس- الرباط 

التأم العشرات من المساعدين التربويين امام مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أمس الخميس، احتجاجًا على ما وصفوه بـ “التهميش المستمر، وعدم استجابة الوزارة لمطالبهم المشروعة”.

وبينما أعلن المساعدون التربويون عن تنظيم إضراب واحتجاج أمام وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الخميس 30 يناير الجاري، رفعوا شعارات ضد الحكومة والوزارة الوصية على أنهم “الاكثر ظلما في القطاع، امام سلسلة وعود قطعها المسؤولون الحكوميون لإنصافهم، لم تجد طريقها إلى التنفيذ، ما دفع هذه الفئة إلى اتخاذ خطوات تصعيدية جديدة والاحتجاج أمام مبنى الوزارة”.

ويشتكي المساعدون التربويون، من “غياب الاعتراف الكامل بمساهماتهم، رغم دورهم الحيوي في ضمان سير العملية التعليمية، حيث تتلخص مطالبهم في “منح تعويض عن الإطار بقيمة 500 درهم، بناءً على اتفاق تم التوصل إليه في دجنبر 2023. كما يطالبون بـ “إعادة الترتيب لأصحاب السلالم الدنيا في الدرجة الثالثة مع أثر إداري ومالي”.

وفيما يتعلق بظروف العمل، يطالب المساعدون التربويون بـ “تدقيق المهام وتقليص ساعات العمل، وفي الآن نفسه “تغيير الإطار والترقي عن طريق الشهادات الجامعية، بما يمكنهم من تحسين وضعهم المهني”.

ويتلخص الملف المطلبي لهاته الفئة في “رفع قيمة التعويض التكميلي إلى 1000 درهم، مع العمل على احتساب سنوات ما قبل الترسيم في الأقدمية العامة، مع أثر مالي وإداري، وهو ما سيمنحهم فُرصًا أكبر في الترقيات المستقبلية، وفق تعبيرهم.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. حشومة…من بين هذه الفئة من لهم شواهد جامعية ليست عند رؤساء مصالحهم بالمديريات…يجب إنصافهم ..

  2. سلم 9 ديما كيحرثو بيهم ، دكشي علاش انا كنصح ناس ميدفعوش مساعدين تربويين ، انا جربت خدمت تقني ف جامعة كلشي مرتاح الا تقنيين …
    بحالا كيديروهم غا باش يلاوحو عليهم ضغط و تمارة

  3. حان الوقت لانصاف هذه الفئة العمرية التي اشتغلت بكل جد في الموسسات التعليميةوالادارات التربوية حيث لازالت تساهم في القيام بمهام لفئات أخرى كالحراسة العامة والتربوية وكذلك كمعيدين مكلفين بالغياب وكذا يتم تكليفهم بتدبير مكاتب بالمديريات والأكاديميات والمساهمة في جميع العمليات المهمة خلال الموسم الدراسي كالامتحانات والدخول المدرسي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى