
ثلثي الرجال المغاربة ضحايا للعنف من طرف النساء
هبة بريس- عبد اللطيف بركة
تعتبر ظاهرة العنف الأسري إحدى القضايا الاجتماعية الهامة التي لا تقتصر فقط على النساء، بل تشمل أيضاً الرجال.
و في المغرب، أظهرت دراسة جديدة أن العنف ضد الرجال يمثل ظاهرة متزايدة تتخذ أشكالًا متنوعة مثل العنف النفسي، الجسدي، والاقتصادي، مما يعكس حاجة ماسة إلى تسليط الضوء على هذه القضية ووضع حلول فعّالة لمواجهتها.
– نتائج الدراسة
أظهرت الدراسة أن نحو ثلثي من الرجال في المغرب تعرضوا لشكل من أشكال العنف، حيث تم تحديد أن 75% من الرجال الذين يعيشون في المناطق الحضرية و61% من الرجال في المناطق القروية قد تعرضوا لعنف واحد على الأقل في حياتهم.
وفي العام الذي سبق البحث، تعرض 42% من الرجال لهذا العنف، مع فارق واضح بين الحضر والقرى، حيث كانت النسبة في المدن 46% وفي القرى 35%.
– العنف الزوجي
من أهم نتائج البحث أن 38 في المائة من الرجال تعرضوا للعنف الممارس من قبل الزوجة أو الشريكة الحميمة، بينما شكل العنف النفسي أكبر نسبة من أشكال العنف التي تعرض لها الرجال بنسبة 61 في المائة ، يليه العنف الجسدي بنسبة 11 في المائة .
كما أظهرت الدراسة أن العنف الزوجي أكثر شيوعًا بين غير المتزوجين، حيث بلغت النسبة 54%، مقارنة بـ 28% بين الرجال المتزوجين.
– أشكال العنف
تعددت أشكال العنف التي تعرض لها الرجال، حيث شكل العنف النفسي 61 في المائة من مجموع الحالات، بينما شكل العنف الجسدي 11 في المائة ، بينما كانت النسبة الباقية مقسمة بين العنف الجنسي 8 في المائة والعنف الاقتصادي 20 في المائة .
وفي حالات العنف النفسي، تركزت الممارسات في سلوكيات مهيمنة مثل الغضب المفرط، والغيرة، والإصرار على معرفة مكان تواجد الشريك، بالإضافة إلى فرض التحكم في شؤون الأسرة.
– العوامل المؤثرة
تم تحديد عدة عوامل تزيد من احتمالية التعرض للعنف من النساء، مثل العوامل الاقتصادية والاجتماعية، حيث أظهرت الدراسة أن 71.5% من زوجات الضحايا عاطلات عن العمل و40% منهن ليس لديهن دخل.
كما أن النساء ذوات المستويات التعليمية المرتفعة لا يتجنبن ممارسة العنف، حيث تم تسجيل 30% من حالات العنف في أوساط الزوجات المتعلمات.
– عواقب العنف على الرجال
لا تقتصر آثار العنف على الرجال على الجوانب الجسدية، بل تشمل أيضًا أضرارًا نفسية عميقة. فقد أظهرت الدراسة أن 90% من الضحايا يعانون من اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب، واضطراب ما بعد الصدمة، بالإضافة إلى أعراض جسدية مثل الأوجاع المزمنة.
وفي بعض الحالات، لجأ الضحايا إلى تعاطي المخدرات أو الكحول للتعامل مع هذه الصدمات النفسية.
تعتبر ظاهرة العنف ضد الرجال قضية متزايدة تتطلب المزيد من البحث والدراسة. إن الأبحاث المتوافرة اليوم تشير إلى أن العنف المنزلي لا يقتصر على النساء فقط، بل يشمل الرجال الذين يواجهون تحديات نفسية وجسدية نتيجة لتعرضهم لهذا العنف.
يجب أن تكون هناك سياسات وقوانين تحمي جميع أفراد الأسرة من العنف، بما في ذلك الرجال، وتستدعي معالجة هذا الموضوع تعزيز الوعي الاجتماعي وتوفير الدعم القانوني والاجتماعي للرجال ضحايا العنف الأسري.
و تبرز هذه الدراسة الحاجة الملحة إلى مراجعة القوانين الحالية المتعلقة بالعنف الأسري لضمان حماية كافة الأفراد في الأسرة، بما في ذلك الرجال.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
مهزلة و الذكر في هذا البلد صار بيدق في يد من يريدون خراب الأسرة
اعتقد ان الرجال في المغرب مساكين،أبرياء،ضعفاء أمام زوجاتهم و العكس هو الصحيح..الكثير من الزوجات يصبرن لعنف الزوج في كل شتى أنواعه لانه ليس لهن دخل قار يكفيهم للعيش…والذين يزوجون بناتهم القاصرات للفرار من الفقر الذي يعيشون فيه.لا اعرف فقير تزوج بغنية ..مثلا،اذا غادرت المرأة المنزل و رفضت العودة اليه، يمكن للزوج القيام بدعوة تلزمها الى الرجوع إلى بيت الزوجية.هل الزوجة بإمكانها فعل ذلك؟ لا ،مادام الزوج ينفق عليها.
ليس هناك عنها ضد الرجال.
اما من مورس عليه عنف لا يعتبر رجلا بل رعوانيا
انا واحد منهم الله يدير لي شي تأويل الخير
“حيث أظهرت الدراسة أن 71.5% من زوجات الضحايا عاطلات عن العمل و40% منهن ليس لديهن دخل”:انها نتائج غير مقنعة واظن ان العكس هو الصحيح. المرأة العاملة والموظفة تعتبر نفسها في فنا عن الرجل لكونها تتوفر على دخل قار. المهم انها ظاهرة تتفشى في مجتمعنا
للحد من العنف ضد المرأة كما تدعي هدا المقال تطرق الاسباب التي تدفع للعنف الأسري فهي غالبا ماتكون ضغوط نفسية واقتصادية تمارسها الزوجة تجعل بيت الزوجية كالجحيم،بالاضافة الى لسان المراه الطويل فهو يجب ادخاله في أسلحة الدمار الشامل ،يجب إعادة تعريف العنف والايقتصر على الجسدي.