
تطوان.. نزاع حول الكراء ينتهي باعتداء رجل مسن على أم وطفلتها
هبة بريس – تطوان
شهدت مدينة تطوان، وتحديدًا حي “كرة السبع”، واقعة صادمة أثارت استياءً واسعًا بين الساكنة، عقب تداول مقطع فيديو يوثق لحظة اعتداء جار على جارته وطفلتها بسبب نزاع حول مستحقات الكراء.
وحسب معطيات حصلت عليها مصادر مطلعة، فإن الخلاف بدأ عندما طالب الجار بأداء واجبات الكراء المتأخرة، لكن الأمور سرعان ما خرجت عن السيطرة، لتتحول إلى اعتداء جسدي على الأم وطفلتها في مشهد وصف بالصادم.
الفيديو، الذي وثقه أحد الجيران، أظهر المرأة وهي تحاول الهرب من المعتدي قبل أن تتدخل عناصر الأمن فور توصلها بإشعار بالواقعة.
وبفضل تدخلها السريع، تم توقيف الجاني على الفور للتحقيق في ملابسات الحادث ولتحديد المسؤوليات القانونية.
وفي أعقاب الحادث، أفادت المصادر أن جيران الطرفين بادروا إلى التهدئة بينهما.
وتم عقد جلسة صلح انتهت باعتذار المعتدي علنًا للضحية وابنتها، مع التفاهم حول كيفية تسوية مستحقات الكراء المتأخرة.
الإنسان يسترزق من الكراء لسد حاجيات أسرته وياتي آخر ويستولي له على المحل المعد للكراء وربما يستفزه بالدخول والخروج عنوة فكيف اردتموه ان يتصرف خصوصا انه اذا دخل إلى متاهات القضاء سيبقى هناك سنوات ويمكن ان لا يأخذ رزقه بعد ان يهرب المكري احد الايام.يجب إصلاح قوانين الافراغ والحكم بها في أقرب وقت من رفع الدعوى .في أمريكا ينفد الافراغ مباشرة بعد وضع الحكاية
الحقوق تأخذ بالمسالك القانونية و ليس بأخذ عكاز و الإعتداء على إمرأة أعزل و الطامة الكبرى ركل طفلة صغيرة
أين هي جمعية الدفاع عن حقوق المرأة. أين كل من كان يغني بكلمة حقوق المرأة العنف ضد النساء. أين هي دور وزارة التضامن التي اشتهرت بدعم الأرامل أطفالهم…..
الدي كان يصور يجب عليه ان يحاسب.كان يستمتع بالتصوير دون التدخل ربما كان ينتظر قلتها
من يصور يستحق السجن،ما ذنب تلك الطفلة،هل حينما تكبر وترى صورها سوف توافق على ذلك،إذا كان العدل يستحق السجن،لو كان يحب لها الخير لتصل بالشرطة واكتفى بالشهادة بما رأى.
مجرد تساؤل ،،،التصوير سجل الواقعة بوضوح فلولاه لما تمت السرعة من قبل الشرطة بعد إذن النيابة العامة ،،ولكن هل يحق لهذا الشخص أن يصور غيره؟ ما هو رأي القانون ؟ وهل التفرج على ما وقع وعدم إنقاذ شخص في خطر ،،الطفلة التي تدحرجت على السلالم ” الدروج ” مسموح به ؟ وهل التدخل بهذه الطريقة العنيفة سمح للرجل بالتوصل بمستحقات الكراء ؟ مجرد أسئلة متداخلة ومتشابكة ،، الواقع الاجتماعي والهشاشة تفضح المستويات المتدنية للتنمية ولمدخول المغاربة