close button

أكادير.. حجز 14 طنًا من مسكر “الماحيا” بجماعة الدراركة

هبة بريس- أكادير

تمكن المركز الترابي للدرك الملكي بجماعة الدراركة، يوم أمس الجمعة، من تنفيذ أكبر عملية حجز خمور مصنعة بعد مداهمة مصنع سري لإنتاج خمور “الماحيا”، تُقدر بحوالي 14 طنًا من ماء الحياة، كانت مخزنة في صهاريج وقنينات معدة للتوزيع في أكادير وضواحيها.

وقد أسفرت المداهمة عن اكتشاف هذا المخبأ السري الذي يشبه مصنعًا صناعيًا متكاملاً، يتضمن حوضًا بسعة مسبح وصهاريج عمودية كبيرة لعملية التقطير وأفرانًا مخصصة لذلك. وكان هذا المصنع السري يقع في حي تدورات بجماعة الدراركة شرق مدينة أكادير.

وخلال العملية لاذا افراد العصابة بالفرار إلى وجهة مجهولة، في حين تم الوصول إلى هوية صاحب المصنع السري، الذي يتحدر من مدينة مجاورة لأكادير، ليتم إصدار مذكرة بحث في حقه.

المصنع السري لم تنتبه لنشاطه أعين السلطات المحلية، بعد إيهامها بأنه مخصص لصنع خلايا النحل، حيث يستعمل هؤلاء بعض المواد العطرية لحجب روائح “الماحيا”.

.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. بغباء الحكومات تضيع على الدولة مداخيل كييرة من هذا النشاط.فلماذا لا ترخص لهؤلاء “المستثمرين”وتقنن نشاطهم وتفرض عليهم جبايات ومساهمات كبيرة وطبعا مع دفتر تحملات صارم ومراقبة قانونية وصحية صارمة كذالك.فالمغاربة على اختلاف مستوياتهم الاجتماعية يتعاطون
    الكحول .فبدل هذه الفوضى والعشوائية التي بين الفينة واخرى تحدث مآس وتخلف ضحايا في الارواح وتخلق عاهات مزمنة(العمى. تلف الكبد للخ الخ )ستوفر الدولة مبالغ تصرفها على الصحة العامة نتيجة هذا النشاط الذي تعالجه بالمقاربة الامنية والتي هي بدورها مكلفة…اليس هذا غباء جليا وواضحا؟يقول لي احدهم تبتغي انتشار الادمان والفسق ومصطلحات الاخونجية البلهاء..اقول لك وفر ثرثرتك وحاول ان ترى المسألة بمقياس الربح والخسارة .فمروجوا كحول noir لن ينقرضوا باحكام سجنية تتراوح بين شهر وستة اشهر .والدولة لا تستطيع تحمل تبعات ونفقات مدد سجنية اطول.وشاربي الخمر سيشربو حتى اذا اضطروا لصنعه في بيوتهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى