مؤثر جزائري يُحاكم بفرنسا بتهمة التحريض على الإرهاب
هبة بريس-يوسف أقضاض
أثارت قضية مؤثر جزائري في فرنسا جدلا واسعا بعد أن هدد معارضي النظام الجزائري بالحرق والقتل والاغتصاب على الأراضي الفرنسية. المؤثر، عماد تان تان، واجه المحكمة وهو يحمل طفله الرضيع بين ذراعيه.
التصريحات في المحكمة
أعلن عماد تان تان للمحكمة: “أنا لا أتفق مع الناس الذين يقولون عني إرهابي، زوجتي فرنسية وابني فرنسي وأنا أحب فرنسا ولا أريد العودة إلى الجزائر.”
هذه التصريحات جاءت في محاولة لتعزيز صورة الأب الصالح وكسب التعاطف.
الحملة ضد المؤثرين الجزائريين
تشهد فرنسا حملة اعتقالات ضد مؤثرين جزائريين يدعون إلى قتل المعارضين السياسيين الجزائريين وتشجيع على الكراهية والتحريض على الإرهاب.
يُعتبر هذا المخطط جزءا من مخطط مخابرات نظام الكابرانات في الجزائر لترهيب المعارضين السياسيين.
فضح مخطط مخابرات الجزائر في فرنسا
كشف تحركات أجهزة المخابرات الجزائرية في فرنسا، التي تسعى إلى تشجيع الكراهية والتحريض ضد المعارضين السياسيين للنظام الجزائري، مما يعكس توظيف منصات التواصل الاجتماعي لتجييش المؤثرين الجزائريين.
هؤلاء المؤثرون يهددون ويشتمون المعارضين في فرنسا، في محاولة واضحة لقمع أي صوت معارض للنظام الحاكم في الجزائر.
تصاعد هذا التحريض يفضح نوايا النظام القمعية في استخدام أساليب غير قانونية لملاحقة المعارضين وإسكاتهم، حتى خارج حدود الجزائر.
تصعيد التوترات بين الجزائر وفرنسا
أدى هذا التصعيد إلى توتر كبير في العلاقات بين الجزائر وفرنسا، حيث تصاعدت الاتهامات المتبادلة بين البلدين.
وفي الوقت الذي تسعى فيه الجزائر إلى فرض سيطرتها على معارضيها عبر الخارج، تواجه فرنسا ضغوطاً شديدة لمكافحة خطاب الكراهية والتحريض على العنف.
هذا التوتر نتج عنه حملة اعتقالات مكثفة ضد المؤثرين الجزائريين الذين يبثون العنف على منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما يعكس مدى تعقيد الوضع بين البلدين في ظل تصاعد التوترات السياسية والاجتماعية.
يبدو انه اتى برضيعي حتى يستعطف الراي العام الفرنسي انت مدان بالتحريض على الارهاب وانت خليه نائمه في فرنسا ممول من طرف العساكر والكبرنات الجزائريين اللي دار التنبيه السهل العقوبه انا اؤيد المحاكمه والطرد من فرنسا والعوده الى بلاده التي يتبجح بها
الشبيح الجزائري الخائن صاحب خادم حفيد امون وبوبغلة…الحكم عليه بالنفي في بلاد الكراغلة…اكبر عقاب له وأمثاله…
وأنا أحب فرنسا ولا أريد العودة إلى الجزائر.”
وأنا أحب فرنسا ولا أريد العودة إلى الجزائر.”