
أوزين للأطباء : عالجوا سياستنا المريضة كما تعالجون صحة المواطنين
هبة بريس- سلا
انعقد يوم أمس الأحد 5 يناير الجاري، بقصر المؤتمرات أبي رقراق -الولجة- سلا، المؤتمر التأسيسي للهيئة الطبية الشعبية تحت شعار “سياسة صحية مجالية عادلة”. وفي هذا السياق، دعا محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أطباء الهيئة إلى التفاعل مع العمل السياسي، مستغربًا عزوفهم عنه، وقال: “نريدكم كما تعالجون صحة المواطنين أن تعالجوا صحة سياستنا المريضة وتعيدون ثقة المواطنين فيها في هذه الظرفية الصعبة”.
وأضاف أوزين: “أدواركم المهنية يجب أن تكون محورية في رسم السياسات العمومية”. وأكد على أن الأطباء مسؤولون عن تشخيص الأمراض ووصف العلاجات المناسبة، وكذلك عن الوقاية والتثقيف الصحي وتوعية المواطنين بشأن الوقاية من الأمراض.
كما اعتبر أوزين المؤتمر استمرارية للمقاربة التنظيمية الجديدة التي اعتمدها الحزب منذ مؤتمره الوطني الأخير، مشيرًا إلى أن الحركة الشعبية تسعى لبناء حزب قوي يستمد قوته من كفاءات الوطن دون إقصاء أو تمييز. وأوضح أن الحزب يتبنى مقاربة مفتوحة على كافة شرائح الشعب المغربي، مع التركيز على بناء روابط مهنية بعيدة عن التنظيمات التقليدية.
وأشار أوزين إلى أن إنشاء الروابط المهنية كان نتيجة تفكير معمق حول عزوف الكفاءات عن العمل السياسي، معتبرا أن المعرفة التقنية وحدها غير كافية لتدبير شؤون البلاد، وأن غياب التصور السياسي يجعل التقنيين غير قادرين على حل المشاكل.
وجدد التأكيد على أن الحركة الشعبية، حزب مواقف، مستعدة للزهد في المناصب والتموقع في المعارضة إذا لزم الأمر، مشيرًا إلى أن الحزب استعاد تألقه السياسي وفرض نفسه كرقم أساسي في المعادلة السياسية.
في حديثه عن القطاع الصحي، أشار أوزين إلى التحديات التي تواجه المنظومة الصحية في المغرب، مثل نقص الموارد البشرية في المناطق النائية وضعف البنية التحتية في بعض المناطق. ودعا إلى تعزيز ميزانية الصحة وتحسين ظروف العمل للمهنيين. كما استغرب التقصير في الإصغاء إلى رأي الأطباء، خاصة المتخصصين في علم النفس، حول “تعديل مدونة الأسرة”، الذي يرى أنه يرتبط بصحة الأزواج النفسية.
وأشار أيضًا إلى الاختلالات في المستشفيات والمراكز الصحية، بما في ذلك التفاوتات في التوزيع والجودة بين المدن والمناطق القروية، مشددا على ضرورة الاهتمام بالتجهيزات الضرورية لمواجهة الحالات الحرجة.
من جهتها، ذكرت فاطنة الكحيل، رئيسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر، أن الهيئة الطبية الشعبية تلتزم بالمساهمة في ورش الحماية الاجتماعية تحت رعاية ملكية، مشيرة إلى أن الهدف ليس إنشاء تنظيم نقابي، بل تعزيز مصلحة الوطن. ولفتت إلى أن قطاع الصحة يواجه تحديات عدة، مثل نقص الموارد البشرية الطبية، وغلاء الأدوية، وضعف التجهيزات الطبية، بالإضافة إلى مشاكل الصحة في العالم القروي. وقالت: “نملك اقتراحات عملية يمكنها أن تشكل بدائل حقيقية للقطاع”.
اختتم المؤتمر بالمصادقة بالإجماع على لائحة الدكتور كمال عز الدين، التي تضم 19 عضوًا.
الأطباء مااستطاعوا ان يعالجوا المرضى ، هدفهم الأول والأخير المال ، فكيف يستطيعون علاج سياساتكم المريضة مرضا عضال لادواء له اصلا .
مهنتكم معالجة المرضى لا أقل ولا أكثر فمهنة الطب يجب أن تؤدى بي أمانة وإخلاص
مهنة الطب وللأسف باتت مهنة كمشروع لي ربح المال فقط ولا أعمم لاكن الأغلبية
مشكلة مهنة الطب وبالخصوص أطباء مستشفيات الخصوصية همهم الوحيد هو الربح المدمون لم تعد هناك نصائح في تشخيص المرض أو الوقوف بجانب المريض معنويا لاتسمع إلا عن تكلفة المرض فقط
الأطباء يريدون تعزيز ظروف لي مزاولة مهنتهم والمستشفيات يريدون الأطباء ؟؟؟؟ لانعرف من يريد من