
انطلاق محاكمة ساركوزي بشبهة تلقي تمويل ليبي لحملته الرئاسية
هبة بريس – وكالات
تبدأ اليوم “الاثنين” محاكمة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي بتهم الفساد والتمويل غير القانوني لحملته الانتخابية والتستر على اختلاس الأموال العامة الليبية.
و يدعم هذا الاتهام وثيقة كشف عنها موقع “ميديابارت” عام 2012.. وتشير مذكرة مؤرخة عام 2006 من المخابرات الخارجية الليبية إلى اتفاق مبدئي على دعم “الحملة الانتخابية للمرشح في الانتخابات الرئاسية السيد نيكولا ساركوزي، مقابل مبلغ خمسين مليون يورو”.
و ادعى رجل الأعمال الفرنسي اللبناني زياد تقي الدين أمام القاضي أن لديه دليلاً على هذا التمويل الليبي. في 19 أبريل 2013، فتح مكتب المدعي العام في باريس تحقيقًا قضائيًا، وتم توجيه الاتهام إلى نيكولا ساركوزي والوزراء السابقين كلود غيان وبريس هورتفو وإيريك فورت.
و تغير الوضع في 11 نوفمبر عام 2020 عندما قام زياد تقي الدين، الهارب إلى لبنان، بتبرئة الرئيس الفرنسي الأسبق في الصحافة الفرنسية واتهم قاضي التحقيق السابق المكلف بالقضية سيرج تورنير، بتحريف كلامه.
لكن، عندما استمع إليه قضاة فرنسيون في بيروت في 14 يناير 2021، دان مرة أخرى نيكولا ساركوزي.
يجب تطبيق القانون عليه والسلام عليكم…
دول الحق والقانون …
يقولون التمويل من القائد وليس من ليبيا والله أعلم …
النظام الفاسد كان يوزع رزق الليبيين على الباطل فقط ..
رئيس فاسد دون اخلاق…
القانون فوق الجميع بالنسبة للدول المتقدمة..
حتى كيفوة الفوة عاد كتحاسبو الواحد الله يهديكم اعلا هاد الشعوب
يحيا العدل
و تحيا الديمقراطية الحقة
ليس ديمقراطية أباك صاحبي والمصالح و الجاه و المال
سركوزي كان يحسب له ألف حساب له ثقل كبير داخل الاتحاد الأوربي و هو الآن يحاسب و يدفع الثمن ….
هنا يتبين لك ما معنى استقلال القضاء
رئيس فرنسي يقبل تمويلا أجنبيا لحملته الانتخابية بعد ذلك قيل إنه غير قانوني وأين أجهزة الرقابة المتطورة في العالم لرصد تمويلات مشبوهة ثانيا تبرئة ثم إدانة و من يدري ما الآتي هل هي سياسة تلاعب و سينما محاكمة رئيس لا ندري